التربية الخاصة

أشكال الإعاقة الحركية-جسمية وأنواعها

أشكال الإعاقة الحركية-جسمية وأنواعها

هناك العديد من أشكال الإعاقة الحركية والتي تتنوع بين الإعاقات البدنية والإعاقات الناجمة عن حدوث إصابات في الهيكل العظمي،  وكذلك الإعاقات الناجمة عن إعطاب في العضلات وسوف نتناولها فيما يلي.

أولاً: الإعاقات البدنية الناجمة عن اصابة الجهاز العصبي المركزي، ويتفرع منها:

  • الشلل المخي.           
  • تشقق العمود الفقري. 
  • اصابة الحبل الشوكي.  
  • الصرع.
  • استسقاء الدماغ.
  • شلل الأطفال.           
  • التصلب المتعدد للأنسجة العضوية.

ثانياً: الإعاقات الناجمة عن حدوث عاهات بالهيكل العظمي، وتشمل:

  • بتر الأطراف أو تشوهها.
  • تصلب عظام الورك.           
  • تشوه مكونات العظام.
  • التهاب عظام المفاصل.         
  • الخلع الخلقي (الولادي) للفخذين.
  • التهاب المفاصل .               
  • التهاب المفاصل الروماتيزمي.
  • الشفة المشقوقة، الشق الحلقي. 
  • الحنف (ميل العمود الفقري إلى أحد الجانبين)  
  • الكساح.

ثالثاً: الإعاقات الناجمة عن إعطاب في العضلات، وتضم نوعين رئيسيين هما:

  • ضمور العضلات.
  • ضمور العضلات الشوكية.

رابعاً: الإعاقات الناجمة عن عوامل مختلطة، وتشمل:

  • الأطفال المقعدون (الأشكال المتعددة للقعاد).     
  • عيوب عظمية شائعة.
  • تشوه الوجه.    
  • الكوريا أو (الرقاص).
  • المصابون في الحوادث والحروب والكوارث الطبيعية واصابات العمل.
  • الجذام.

خامسا: الإصابات الصحية:

  • وتشمل الأزمة الصدرية “الربو”، والتليف المراري/ الكبدي CF واضطرابات القلب، ومرض السكر “السكري”، ومتلازمة داون “المنغولية”.
  • النشاط الزائد.
  • الأصابع الملتصقة والزائدة.
  • النقرس (عبدالرحمن سليمان، 2001).

 كما يمكن تقسيم الإعاقة الحركية طبقاً للأمراض المسببة إلى عدة أنواع، ومنها:

1 – الشلل الدماغي:

وهو عبارة عن عجز في الجهاز العصبي المركزي العلوي، يحدث بالذات في منطقة الدماغ وينتج عنه شلل يصيب إما الأطراف الأربعة جميعها أو الأطراف السفلية فقط، أو يصيب جانباً واحداً من الجسم أي طرفاً علوياً أو طرفاً سفلياً سواءً في الجانب الأيمن أو الجانب الأيسر.

وهذا الشلل ينتج عنه فقدان في القدرة على التحكم في الحركات الإرادية المختلفة، وتختلف شدة الأعراض باختلاف شدة ومكان الإصابة في الدماغ، وقد يصاحبه خلل في الأعضاء الحسية الأخرى.

2 – ضمور العضلات التدهوري:

وهو مرض وراثي يبدأ بإصابة العضلات الإرادية في الأطراف الأربعة للمريض، ثم يتحول فيصيب بقية العضلات الأخرى، وهذا المرض يعطل عمل العضلات بشكل تدريجي ويسبب الكثير من التشوهات التي قد تودي بحياة المريض بعد فترة من الزمن.

3 – حالات انشطار فقرات العمود الفقري:

وفيه تصاب الخلايا الحيوية في النخاع الشوكي إصابة بالغة عندما تخرج أجزاء منها من الشق التشوهي الموجود في فقرات العمود الفقري، وتتعطل وظائفها الأساسية كلياً أو جزئياً.

4 – التشوهات الخلقية المختلفة:

وهي عبارة عن تشوهات خلقية مختلفة تحدث لأسباب وراثية أو لأسباب غير وراثية، وهذه تكون أثناء الحمل غير الطبيعي وتصيب المفاصل أو العظام وتظهر هذه التشوهات إما في صورة نقص في نمو الأطراف أو إعوجاجات غربية في العظام.

5 – الشلل النصفي أو الفالج:

هو مرض عصبي يتصف بانعدام الحركة في أحد شقي البدن الأيمن أو الأيسر، وينتج عن آفة دماغية في الطرف المقابل للجهة المصابة.

6 – حالات أخرى:

هي عبارة عن حالات مختلفة من الأمراض التالية: شلل أطفال، وهشاشة العظام، واختلال في الغدد الصماء، وأمراض النخاع الشوكي، وأمرض الأعصاب الطرفية المزمن، وأمراض مزمنة أخرى تصيب الأوعية الدموية.

 أسباب الإعاقة الحركية -جسمية:

من الأسباب الرئيسية للإعاقات الحركية- جسمية، ما يلي:

  • نقص الاكسجين عن دماغ الطفل سواءً في مرحلة ما قبل الولادة أو في مرحلة الولادة أو مرحلة ما بعد الولادة. وقد ينجم نقص الأكسجين عن التفاف الحبل السري حول عنق الجنين أو اختناق الأم أثناء الحمل، أو فقر الدم، أو انسداد مجرى التنفس لدى الطفل، أو انفصال المشيمة قبل الموعد أو حدوث نزيف فيها، أو إصابة الطفل بالاضطرابات الرئوية الخطرة، أو انخفاض مستوى السكر في دم الطفل.
  • العوامل الوراثية والتي تنتقل من الآباء إلى الأبناء إما على شكل صفة متنحية أو صفة محمولة على الكروموسوم الجنسي.
  • عدم توافق العامل الريزيسي بين الوالدين.
  • تعرض الأم الحامل للأمراض المعدية كالحصبة الالمانية مثلاً.
  • تعرض الأطفال للأمراض المعدية مثل التهاب أغشية السحايا أو التهاب المخ.
  • الاضطرابات التسممية الناجمة عن تناول المواد السامة مثل الرصاص أو تناول العقاقير الطبية بطريقة غير مناسبة.
  • اصابة الأم الحامل باضطرابات مزمنة مثل الربو أو السكري أو اضطرابات القلب أو تسمم الحمل.
  • تعرض الأم الحامل للعوامل الخطرة مثل سوء التغذية، والتدخين، والأشعة السينية.
  • الخداج حيث أن عدم اكتمال مرحلة الحمل أو ولادة  الطفل ووزنه أقل من الطبيعى  يعتبران من العوامل المسئولة عن عدد غير قليل من الإعاقات الجسمية.
  • صعوبات الولادة ومنها الولادة القيصرية، والولادة السريعة جداً أو البطيئة جداً، والوضع الغير طبيعي للطفل.
  • اصابات الرأس الناجمة عن السقوط من أماكن مرتفعة والحوادث.

تشخيص الإعاقة الحركية-جسمية:

      الإعاقات الجسمية والحركية تعتبر مشكلة طبية في المقام الأول، لذلك لابد من وجود فريق من الأطباء والمختصين تكون مهمته قياس وتشخيص حالات الأطفال ذوي الاضطرابات الحركية من خلال الفحوصات الطبية اللازمة، والتي تشمل دراسة العوامل الوراثية والبيئية ومظاهر النمو الحركي.

كما يساهم طبيب الأعصاب في قياس وتشخيص مظاهر الاضطرابات الحركية. فالتشخيص ليس مجرد اعطاء تسمية ولا يقتصر على تأكيد أو نفي وجود تأخر أو انحراف في النمو وإنما يشمل تحديد طبيعة الحالة التي يعاني منها الطفل بتطبيق الاختبارات واجراء الفحوصات اللازمة وتحديد الإجراءات الوقائية والعلاجية التي ينبغي تنفيذها.

وتعد أنماط النمو الحركي غير العادية من أهم المؤشرات على وجود اضطرابات عصبية في مرحلة الطفولة المبكرة. ذلك لأن الحركة هي حجر الأساس لتأدية الاستجابات في مختلف مجالات النمو.

وفي العادة يتم تقييم الأنماط الحركية على أيدي الأطباء والمعالجين الطبيعيين والمعالجين المختصين، ويأخذ هؤلاء الاختصاصيون دائماً بعين الاعتبار عمر الطفل عند الحكم على ما إذا كان هناك انحراف حركي أو تأخر حركي.

الخصائص الشخصية للمعاقين حركيا وجسميا:

     تختلف الخصائص الشخصية للمعاقين حركياً تبعاً لاختلاف مظاهر الإعاقة ودرجتها، وقد تكون مشاعر القلق والخوف والرفض والعدوانية والانطوائية والدونية من المشاعر المميزة لسلوك الأطفال ذوي الاضطرابات الحركية.

وتتأثر الخصائص السلوكية الشخصية بمواقف الآخرين وردود فعلهم نحو مظاهر الاضطرابات الحركية. وبالرغم من أن الإعاقة الجسمية مشكلة طبية في المقام الأول إلا أنها تضيف إلى المعاق الكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية التي قد يكون أثرها في الفرد المعاق أكبر من حجم الإصابة نفسها.

السابق
بحث كامل عن الكشف عن الإبداع لدى الأطفال
التالي
العلاج الحسي – حركي مفهومه وطرقه

اترك تعليقاً