جاء في تصنيف دليل تشخيص الأمراض العقلية لرابطة الطلب الأمريكي الرابع 1994-DSM-IV تصنيف أطلق عليه اضطرابات التواصل وتضم ما يأتي:
- اضطراب اللغة التعبيرية.
- اضطراب اللغة الاستقبالية – التعبيرية المختلطة.
- الاضطراب الصوتي التلعثم.
- اضطرابات التخاطب غير المصنفة في مكان آخر.
تصنيف اضطرابات التواصل لهاريسون Harisson
وهناك أيضا تصنيفات أخرى مثل تصنيفات هاريسون Harisson الطبية الذي يصنف اضطرابات التواصل والكلام إلى أربعة أشكال من الاضطرابات اللغوية وهي:
أن الاضطرابات اللغوية الدماغية التي يحدث فها نقص في إنتاج الكلام واللغة الكلامية أو المكتوبة أو في فهم ذلك مثل حالات الأفازيا (الحبسة الكلامية).
الاضطرابات المكتوبة اللفظية مع سلامة الوظائف العقلية وسلامة فهم وتذكر الكلمات وهي اضطرابات حركية في عضلات التلفظ قد تنجم عن شلل رخو أو تشنجي أو عن تشنجات متكررة كما في حالة (التهتهة) أو العقلة أو (الرئة) كما يسميها البعض حالات فقدان الصوت الناجمة عن مرض في الحنجرة أو في أعصابها مما يسبب عسرة الصوت.
اضطرابات كلامية تحدث في الأمراض التي تصيب تكامل الوظائف الدماغية العليا مثل حالات العنة والهتر وبعض الحالات الذهنية (اضطرابات عقلية) ونادراً ما يفقد المريض في مثل هذه الكلام ولكن الكلام يضطرب كجزء من الاضطراب العام الذي يصيب اللغة.
تصنيفات أخرى اضطرابات التواصل
كما يمكن تصنيف اضطرابات اللغة والكلام بأكثر من طريقة، ومن طرق التصنيف هذه:
1 – اضطرابات في النطق وفي نظام الأصوات:
ومن أبرز مظاهرها الأخطاء في إنتاج أصوات اللغة. وهناك اختبارات متعددة لتقويم اضطرابات النطق والأنظمة الصوتية للناطقين بلغات أجنبية أوروبية، وهناك بعض المحاولات لتقويم هذه المظاهر في اللغة العربية.
2 – واضطرابات في الطلاقة اللغوية:
ومن أبرز مظاهرها ” الثانـة ” ويتم تقويم هذه الاضطرابات في معظم الأحيان بالملاحظة ووصف أعراضها المميزة، مثلاً، تكرار كلمة أو تكرار جزء منها، التلكؤ أو التوقف عند مقطع صوتي
3 – اضطرابات في إنتاج الأصوات:
هنا يمكن أن يكون الاضطراب في نوع الصوت ومن أمثلته وصف الصوت بالأجش أو اللهث، أو المتقطع أو الأحنب (يخرج من الأنف) ويمكن أن يكون الاضطراب في درجة الصوت (في انتاج الأصوات، هنا يمكن أن يكون الاضطراب في نوع الصوت ومن أمثلته وصف الصوت بالأجش أو اللهث، أو المتقطع أو الأخنب يخرج من الأنف)
ويمكن أن يكون الاضطراب في درجة الصوت Pitch أي نغمته أو تردده، كأن يوصف الصوت بالحاد (رفيع ذو تردد مرتفع) أو الغليظ (ذو تردد منخفض) بشكل ملفت للانتباه.
وقد يكون الاضطراب في شدة الصوت فإذا لا حظنا أن أحد الأشخاص يصر بأن يتحدث دوماً بصوت مرتفع فقد يكون السبب نقص في السمع، أو قد يعزي الصوت المرتفع أو الصوت الهادئ الرزين إلى نمط الشخصية.
وهناك حالات الأطفال لوحظ فيها فقدان كلي للصوت، مما يعد اضطرابا في شدة الصوت أو نغمته. وإذا ما لوحظت مؤشرات عن هذا النوع من الاضطراب في انتاج الأصوات فمنم المهم أن يتم تقويمه بشكل متخصص في مرحلة مبكرة قبل أن يستفحل أثره ويصعب علاجه، فقد يكون سببه تضخم غير طبيعي في الحنجرة أو إصابة مرضية، مما يعني أن الفحص الطبي أمر مهم.
أما المتخصص في قضايا اللغة والكلام فينقصي معلومات عن النشاط غير الطبيعي لظاهرة الاضطراب ومدتها والمواقف التي تقع فيها، ومن المهم أيضاً فحص آلية الكلام، والسمع – وعمل قياسات على آلية التنفس، ودرجة الصوت ونوعه وشدته، وتتوفر أجهزة الكترونية يمكن الاعتماد عليها لهذه الأغراض.
4 – اضطرابات اللغة من اضطرابات التواصل:
تظهر عندما تختلف لغة الطفل من حيث صيغها، وبنيتها ودلالاتها، واستعمالاتها في السياق الاجتماعي على غير ما هو متوقع بالنسبة العمر الطفل والثقافة التي ينشأ فيها
وبشكل عام يمكن القول أن الأطفال الذين يعانون من اضطرابات لغوية تكون قدراتهم اللغوية أقل مما هي لفئة العمر التي ينتمون إليها.
وتظهر أعراض الاضطرابات اللغوية في النظام الصوتي (على شكل أخطاء في أنتاج الأصوات) وفي تركيب الكلمات من مقاطع وحروف، وفي تكوين الصيغ المشتقة كالمثنى والجمع، والأفعال، والمصادر .
وتظهر أيضاً في قواعد التركيب والعلاقات بين أجزاء الكلام، وتظهر أخطاء في الجلالة والمعنى مما قد يشير إلى تخلف عند الطفل في تكوين المفاهيم وفي تفسير الصيغ والتراكيب وفهم الدلالات
كذلك تظهر الأخطاء في السياق الاجتماعي الذي تستخدم فيه اللغة مما يؤثر على فاعلية التواصل والتفاهم بين قائل وسامع، والاضطراب في هذا الجانب يتمثل في الصعوبة التي يواجهها الطفل في تهيئة الكلام ولغة الاتصال حسبما يتطلبه الموقف أو السامع