القسم العام

التصميم التعليمي – مرحلة الدراسة والتحليل

التصميم التعليمي – مرحلة الدراسة والتحليل

تمر عملية التصميم التعليمي في تصميم وإنتاج البرامج التعليمية الإلكترونية بمجموعة من المراحل تبدأ بمرحلة الدراسة والتحليل وتنتهي بمرحلة مرحلة الاستخدام والتطوير، وهي كالتالي:

  1. مرحلة الدراسة والتحليل.
  2. مرحلة التصميم التعليمي.
  3. ومرحلة الإنتاج.
  4. مرحلة التجريب والاختبار.
  5. مرحلة الاستخدام والتطوير.

أولا: مرحلة الدراسة والتحليل

وتتكون هذه المرحلة من مراحل التصميم التعليمي من مجموعة من المهام والأنشطة في صورة خطوات كالآتي:

1 – تحديد مجال الاهتمام في التصميم التعليمي

إن تحديد مجال الاهتمام أو موضوع التعلم في بداية العمل التعليمي يعد بداية منطقية حيث يقوم المصمم التعليمي بتحديد مجال الاهتمام أو موضوع التعلم، والذي يرتبط بمشكلة تعليمية م

وقد يتوصل إلى ذلك من خلال مؤشرات عديدة يجمعها من مصادر ذات صلة بمجال الاهتمام أو التعلم، وقد تؤلف هذه المؤشرات في مجموعها أعراض مشكلة ترتبط بموضوع دراسي معين، الأمر الذي يؤدى إلى تحديد موضوع الوحدة ويشترط أن يكون الموضوع محدداً بصورة دقيقة.

2 – تحديد خصائص المتعلمين:

وهم طلاب المرحلة التعليمية التي يقدم إليهم البرنامج، وما يتعلق بهم من خصائص معرفية مرتبطة بخبراتهم السابقة المرتبطة باستخدام البرنامج، وكذلك خصائص نفسية، ومهارية. فلا بد من مراعاة قدرات كل تلميذ ومتطلباته عند تخطيط أي برنامج تعليميي، بل وعند كل مكون من مكوناته

وهذه القدرات والمتطلبات لا بد أن تحدد في صورة عناصر سلوكية مدخلية تناسب المستوى التعليمي، وخصائص كل تلميذ تلعب دورا أساسيا في اختيار الأهداف، وفي تسلسل ما يدرس وفي انتقاء المواد والإجراءات.

ولضمان نجاح المتعلم في دراسته لبرنامج تعليمي معين ينبغي أن نتعرف على الخصائص والقدرات الخاصة به ،كفرد، وأن نحترمها ونأخذها بعين الاعتبار في تخطيط البرنامج

ومن الناحية المثالية ينبغي أن نساعد كل تلميذ في مواصلته للتعلم حسب معدل سرعته وفق جدول وبرنامج خاص به وأن نوفر له فرصة اختيار خبرات ومصادر التعلم الأكثر ملائمة لتعلمه.

3 – تحديد المحتوى في التصميم التعليمي

قد يتصور البعض أن محتوى المنهج الدراسي بأكمله يمكن تقديمه من خلال برنامج كمبيوتري معين (متعدد) أو فائق الوسائط)، وهذا تصور غير صحيح

فبينما تصلح برامج الوسائط المتعددة لنوعية معينة من المحتوى مثلاً، تزداد فاعلية برامج النصوص الفائقة لعرض نوعية أخرى من المحتوى، وهكذا

ونضرب مثالاً على ذلك، فبرامج الوسائط المتعددة يمكن أن تكون أكثر فاعلية إذا استخدمت في عرض محتوى تعليمي يرتبط بتنمية مجموعة من المهارات، بينما تكون برامج النصوص الفائقة أكثر فاعلية إذا استخدمت لعرض محتوى تعليمي يتضمن مجموعة من المفاهيم المتفرعة والمتشعبة

وبناءً عليه يجب الاهتمام بتحديد طبيعة المحتوى التعليمي بدقة حتى يمكن اختيار طريقة التقديم المناسبة له من خلال برامج الكمبيوتر المختلفة.

4 – تحديد متطلبات التوظيف

ويقصد به تحديد متطلبات توظيف برامج الكمبيوتر في عرض المحتوى ، ويتمثل ذلك في تحديد المتطلبات المادية مثل الأجهزة والتجهيزات والبرامج اللازمة لإنتاج البرمجية، وكذلك تحديد المتطلبات البشرية وهم عبارة عن فريق الإنتاج من متخصصي الصوت والفيديو… وغير ذلك.

السابق
تقنيات استخدام الحاسب الآلي في التعليم
التالي
مفهوم البحث العلمي وأهدافه