الحاسب الآلي في التعليم والتعلم

الحاسب الآلي في التعليم ، وهب الله سبحانه وتعالى العقل للإنسان ليفكر به، ويميز بين الصواب والخطأ، وهو بذلك قد ميّزه الله سبحانه وتعالى عن باقي المخلوقات ليفكر في خلق الله تعالى وعبادته. ولعل أبدع اختراع من صنع الإنسان ذلك الذي أطلق عليه العقل الإلكتروني، حيث صنعه الإنسان وسخره لمنفعته.

ومهما بلغ من تفوق فهو من صنع الله وهو الذي وضع فيه تلك الإمكانات الكبيرة وهو الذي وضع له الخطط الذي يسير عليها.

فلقد تفوق الإنسان على نفسه في ابتكاره واختراعه لذلك الحاسوب، حيث يستخدمه ويستعمله في شتى المجالات في مجال التعليم و التعلم والثقافية والترفيهية وتلبية احتياجاته الاقتصادية والصحية وكذلك استفاد منه في إشباع رغباته الدينية والروحية وذلك من خلال الاستماع ومتابعة برامج القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

وكون الإنسان قد وصل إلى ذلك الاختراع فقد وصل إلى بالغ التقدم التقني و التطور العلمي في العصر الرقمي .

ماهية الحاسب الآلي

الحاسب الآلي عبارة عن آلة إلكترونية مصممة بطريقة تسمح باستقبال البيانات واختزانها ومعالجتها بحيث يمكن إجراء جميع العمليات البسيطة والمعقدة بسرعة، والحصول على نتائج هذه العمليات بطريقة آلية. ويتم تحويل البيانات إلى لغة يتعامل معها الكومبيوتر ، مثل كوبل و فورتران.

والحاسب الآلي يمكنه فى وقت ضئيل إجراء سلسلة من العمليات الحسابية والمنطقية تبعا لبرنامج مسبق من التعليمات. وفى صورة أخرى هو وعاء هائل لتخزين المعلومات وتنسيقها واستعادتها عند الحاجة إليها بترتيب معين وفي صور متعددة.

ويعرف كذلك بأنه جهاز يعمل بطريقة إلكترونية، يتكون من مجموعة من المكونات أو الوحدات المتكاملة وله القدرة على التعامل كم هائل من البيانات فيقوم بتخزينها ومعالجتها واسترجاعها، بسرعة فائقة ودقة بناء على أوامر يغذيه بها الإنسان