التربية الخاصة

تأهيل المعاقين مفهومه وأهدافه ومبرراته

أشكال الإعاقة الحركية-جسمية وأنواعها

يحمل مدلول تأهيل المعاقين معان كثيرة تشمل التأهيل الطبي والمهني والاجتماعي والنفسي، وهناك تعريفات مختلفة لتأهيل المعاقين ومن التعريفات الشائعة ما يلي [1]:

مفهوم التأهيل:

التأهيل بمعناه الشمولي يعني تطوير وتنمية قدرات الشخص لكي يكون مستقلاً ومنتجاً ومتكيفاً، كما يعرف التأهيل بأنه تلك العملية المنظمة والمستمرة والتي تهدف إلى الوصول بالفرد المعاق إلى درجة ممكنة من النواحي الطبية والاجتماعية والنفسية والتربوية والاقتصادية.

وهناك تعريف أخر للتأهيل وهو عملية مساعدة الفرد في الحصول على أعلى درجة من الاستفادة من النواحي الجسمية والاجتماعية والنفسية والمهنية والاقتصادية التي يمكنه الحصول عليها

ومن أكثر التعريفات شيوعاَ للتأهيل هو التعريف الذي وضعه المجلس الوطني للتأهيل في أمريكا سنة 1942 والذي لا يزال ينال القبول من العاملين في هذا المجال، وهذا التعريف يشير إلى أن التأهيل يعني استعادة الشخص المعاق كامل قدرته على الاستفادة من قدراته الجسية والعقلية والاجتماعية والمهنية والاقتصادية.

وبذلك فالتأهيل يعنى الاستفادة من مجموعة الخدمات المنظمة في المجالات الطبية والاجتماعية والتربوية والتقيم المهني من اجل إعادة تدريب الفرد والوصول به إلى أقصى مستوى من مستويات القدرة الوظيفية.

أما عملية التأهيل فهي تلك العملية المنظمة التي تهدف إلى أن يستفيد الشخص المعاق وينمو جسمياً و عقلياً و حسياً، ويكون لديه قدر ممكن من القدرة على العمل، وقضاء حياة مفيدة من النواحي الاجتماعية والشخصية والاقتصادية.

كما أن إعادة التأهيل عملية استرجاع للحالة الجسمية والعقلية والمهنية والمكانة الاجتماعية إلى وضع مرضي، وإلى ما كانت عليه قبل الإصابة أو المرض متضمنة الأمراض العقلية.

ولا يعني هذا أن تعود الحالة تماماً إلى ما كانت عليه قبل الإصابة أو المرض، وفي نفس الوقت قد تتضمن عملية التأهيل علاجاً للناحية الجسمية والنفسية لتحقيق أهداف محددة.

الفرق بين تأهيل المعاقين وإعادة التأهيل:

هناك فرق بين تأهيل المعاقين وإعادة التأهيل يمكن توضيحه فيما يلي [2]:

  • يشير التأهيل إلى الخدمات المطلوبة لتطوير قدرات الفرد واستعداداته عندما لا تكون هذه القدرات قد ظهرت أصلاً، هذا ينطبق على المعاقين صغار السن الذين تكون إعاقتهم خلقية أو حصلت في مرحلة مبكرة من عمرهم.
  • يقصد بإعادة التأهيل إن الفرد كان تدرب أو تعلم مهنة ما ومارس هذه المهنة مدة من الزمن، ثم حدث أن أصيب بعاهة وأصبح معاقاً، ولم يستطع العودة إلى عمله أو مهنته الأصلية بسبب إعاقته الجديدة.
  • هكذا  يتضح أن عملية تأهيل المعاقين بشكل عام لا تقتصر على التأهيل المهني ومساعدة الفرد على التدريب على مهنة معينة، والاستقلال بها فحسب، وإنما هي عملية شاملة تأخذ بعين الاعتبار جوانب النمو المختلفة عند الإنسان، وتهدف إلى إعادة قدرته على التكيف في مجالات الحياة المختلفة. إن عملية التأهيل تشمل استعادة الفرد لقدراته الجسية والعقلية ، بالإضافة إلى جعله أكثر قبولاً لذاته من جهة، وللمجتمع من جهة أخرى.
  • وهناك أنواع عديدة للتأهيل فالتأهيل المهني هو ذك الجزء من العملية المستمرة المنظمة التي تشمل تقديم الخدمات المهنية، كالإرشاد والتوجيه والتقييم والتدريب والتشغيل، وبالتالي تحقيق الكفاية الاقتصادية للمعاق عن طريق العمل.
  • أما التأهيل الشامل فهو عملية متبعة لاستخدام الإجراءات الطبية والاجتماعية والتعليمية والتأهيلية مجتمعة في مساعدة الشخص المعاق على استغلال وتحقيق أقصى مستوى ممكن من طقاته وقدراته والاندماج في المجتمع.

فلسفة تأهيل المعاقين:

في بدايات الاهتمام بموضوع تأهيل المعاقين في أمريكا عام ۱۹۲۰م كان الجانب المهني هو المسيطر ويهدف إلى إعادة تأهيل المعاقين لدخولهم سوق العمل عن طريق الاستفادة بما لديهم من طاقات وإمكانات لتحولهم من مستهلكي خدمات إلى منتجين ودافعي ضرائب.

وفي منتصف القرن العشرين ومع ظهور تكنولوجيا التعليم تغيرت الفلسفة من التركيز على الجانب المهني إلى الاهتمام بالجانب الإنساني، ومن خلال هذه النظرة ظهرت مفاهيم عديدة للتأهيل تشمل مفهوم التأهيل المهني والتأهيل النفسي والتأهيل الاجتماعي والتأهيل الطبي.

والتي تؤكد على الجانب الإنساني للمعاق ومساعدته في تحقيق ذاته، وذلك من خلال توفير كافة الوسائل التي تساعده ليكون قادراً على القيام بعمل ما يحقق استقلالية العيش على قدر إمكاناته، وهذا ما يؤكد اهتمام الدول بموضوع التأهيل وبرامجه وأنواعه.

وتعتبر عملية التأهيل مسئولية اجتماعية عامة تتطلب التخطيط والعمل والدعم الاجتماعي على كافة المستويات، وكذلك فإن فلسفة التأهيل تؤكد على الانتقال بالمعاق من قبول فكرة الاعتماد على الآخرين إلى ضرورة الاعتماد على الذات.

وذلك عن طريق الاستقلال الذاتي والكفاية الشخصية والاجتماعية والمهنية ،  واستعادة الشخص المعاق لأقصى درجة من درجات القدرة الجسمية أو العقلية أو الحسية المتبقية لديه.

هذا بالإضافة إلى تقبل المعاق اجتماعية والعمل على توفير أكبر قدر ممكن من فرص العمل له في البيئة الاجتماعية كحق من حقوقه الإنسانية.

إن فلسفة تأهيل المعاقين تقوم على أساس أن الاهتمام الأساسي يتركز على الإنسان لأنه الشخص المستهدف في عملية التأهيل،  ولا يستطيع العيش في معزل عن بقية الأفراد الأخرين، حيث أنه يعيش في مجتمع إنساني وبشري قد يتأثر به أو يؤثر فيه كشخص عضو في هذا المجتمع.

كما أن فلسفة التأهيل تقوم أيضاً على أساس تقبل المعوق و احترام حقوقه المشروعة في النواحي السياسية والاجتماعية والإنسانية والمدنية وذلك بغض النظر عن طبيعة إعاقته أو جنسه أو لونه أو دينه، الخ.

وبناءً عليه فإن عملية التأهيل تعتبر شكلا من أشكال الضمان الاجتماعي للمعوق وحماية استقلاله مما يساعده على التكيف من جديد بالرغم من إعاقته التي يعاني منها.

وفى الفكر الإسلامي ما يوضح أن الإسلام قد جاء ليسوى بين جميع البشر( عاديين – معاقين ) فى الحقوق والوجبات ، كما يبين الإسلام أن الإنسان مكرم ، ونبه على عدم التحقير لأى فرد ، وعدم النفور من أى فئة من فئات المجتمع ، كما رفع المشقة عن غير القادرين ، ويأخذ فى تشريعاته جانب الضعفاء والمرضى فى الاعتبار، وهذا يختلف تماما عما كان قبل الإسلام ، فقد كان ينظر إلى المعاقين على أنهم غير نافعين للجنس البشرى ،

مبررات تأهيل المعاقين:

 هناك مبررات عديدة وأساسية لتقديم الخدمات التأهيلية للمعاقين أهمها [3]:

  • يعتبر الإنسان بغض النظر عن إعاقته صانع للحضارة وبذلك ينبغي أن يكون هدفا مباشرا لمجالات التنمية الشاملة من خلال جهودها المتنوعة.
  • الشخص المعاق يعتبر فردا قادر اعلى المشاركة في جهود التنمية ومن حقه الاستمتاع بثمارها إذا ما اتيحت له الفرص والأساليب اللازمة لذلك.
  • إن المعاقين مهما بلغت إعاقتهم واختلفت فئاتهم فان لديهم قابلية وقدرات ودوافع للتعلم والنمو والاندماج في الحياة العادية في المجتمع لذلك لابد من التركيز على تنمية ما لديهم من إمكانيات وقدرات في مجالات التعلم والمشاركة.
  • لجميع المعاقين الحق في الرعاية والتعليم والتأهيل والتشغيل دون تمييز بسبب الجنس أو الأصل أو المركز الاجتماعي أو الانتماء السياسي.
  • تعتبر عملية التأهيل حق للمعاقين في مجال المساواة مع غيرهم من المواطنين وذلك لتوفير فرص العيش الكريم لهم.
  • يعتبر التأهيل جزء من عملية التنمية الشاملة  وما تتطلبه هذه التنمية من تطوير في الهياكل والبنية الاقتصادية والاجتماعية.
  • القائمون بالعملية التعليمية على كافة الأصعدة وفي أعلى المستويات تعتبر الدعامة الأساسية والراسخة لتوفير أكبر قدر من البرامج المطلوبة للعناية بالمعاقين ورعايتهم وذلك باعتبارها جهداً وطنياً شاملاً وهذا يأتي من خلال سن التشريعات والقوانين المناسبة لهم.
  • تعتبر المعرفة العلمية والفنية والتكنولوجية أساساً هاما للتصدي لحالات الإعاقة والوقاية منها والعناية بشئون المعاقين.
  • تعتبر عملية التأهيل حق للمعاقين في مجال المساواة مع غيرهم من المواطنين وذلك لتوفير فرص العيش الكريم لهم.
  • عملية التأهيل تعتبر مسئولية تقع على عاتق الدولة والمجتمع و الأسرة بشكل عام من أجل مواجهة مشكلات الإعاقة وما ينجم عنها.

أهداف التأهيل:

 تهدف عملية التأهيل بمفهومها الشامل إلى تقديم خدمات متكاملة في الجوانب الاجتماعية والنفسية والطبية والمهنية للفرد المعاق أو الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرته، لكي يعيش كعضو في المجتمع.

ومن أهداف عملية التأهيل ما يلي [4]:

  • تحويل الفرد المعاق من مستهلك إلى منتج من خلال تدريبه على مهن تتناسب مع قدراته، وتحقيق الكفاءة المهنية له بتعليمه بعض المهارات اليدوية والفنية بما يناسب طبيعة الإعاقة والاستعداد الشخصي، مما يجعله قوة بشرية منتجة.
  • توفير خدمات تأهيل للمعاقين تحقق أهداف إنسانية لهم، حيث تشعرهم بالسعادة والأمن، والتكيف والاندماج مع المجتمع.
  • توفير الفرص الملائمة للتعليم بما يتناسب مع القدرات والاستعدادات، بالإضافة إلى فرص التوجيه والتأهيل المهني تحقيقاً للعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين أفراد المجتمع.
  •  تهيئة أفضل الظروف في مؤسسات الرعاية والتأهيل لتنشئة الفئات الخاصة تنشئة اجتماعية صالحة لزيادة قدرتهم على تحمل المسئولية وتنمية قدرتهم على التفكير والأخذ والعطاء.
  • تحقيق الكفاءة الشخصية للمعاق بتنمية إمكاناته الشخصية واستعداداته العقلية والجسمية والنفسية والاجتماعية ليعيش حياة الاستقلالية والاكتفاء والتوجيه الذاتي والاعتماد على النفس.
  • تحقيق الكفاءة الاجتماعية للمعاقين بغرس وتنمية الخصائص والأنماط السلوكية بهدف زيادة التفاعل وتكوين العلاقات الاجتماعية مع الآخرين من خلال إكسابهم المهارات التي تمكنهم من الحركة والتنقل وتساعدهم على الاندماج في المجتمع.

المبادئ العامة في تأهيل المعاقين

ترتكز فكرة التأهيل على ثلاثة مبادئ رئيسية وهي المساواة، التدعيم، المشاركة ويمكن توضيحها فيما يلي [5]:

  • مبدأ المساواة: حيث يراعي أن يكون للمعاقين حقوق متساوية مثل باقي فئات المجتمع وإن إهمال تلك الحقوق واستثناء المعاقين من الحياة الاجتماعية ربما يؤدي إلى وجود عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة ولذلك فإن الحاجة أصبحت ماسة لمد المعاقين بحقوق مساوية وأساسية من الاعتبارات الإنسانية كما هي من المبادئ الاجتماعية والاقتصادية.
  • مبدأ التدعيم: بأن يكون الناس لديهم مسئولية مشتركة لكي يدعم كل منهم الآخر وبصفة خاصة من يحتاج إلى المساعدة وذلك باقتسام الموارد ونقلها بين الجماعات اعتماداً على الحاجة.
  • مبدأ المشاركة: تتطلب المشاركة أو الاندماج التعرف على قدرة المعاقين لكي تلبي احتياجاتهم وطموحاتهم وأهدافهم في الحياة .

وهناك مبادئ أساسية ومسلمات في عملية التأهيل واهمها ما يلي:

  • يجب أن يبدأ برنامج التأهيل كبرنامج عام شامل للجميع ويكون هناك تقييم و مراجعة دورية لهذه البرامج وتطورها بما يتلاءم مع احتياجات المعاقين.
  • يجب دراسة المحتوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي الذي سيتم فيه برنامج التأهيل للتأكد من أنه سيتم تأهيل المعاقين في محيط اجتماعي وثقافي واقتصادي مأمون.
  • يجب أن يكون برنامجاً مجتمعياً تجريبياً وأن يبقى تحت المراقبة والمراجعة لتطويره وتحسينه وزيادة فاعليته.
  • يختلف أي برنامج للتأهيل من بلد إلى آخر ومن مجتمع إلى آخر بحسب الحالة الاجتماعية والاقتصادية.
  • لإنجاح أي برنامج تأهيل يجب أن يكون هناك ضمانات واستعدادات ورغبة من المسئولين والمجتمعات والأفراد لتنفيذ وتطبيق المشاركة في مثل هذه البرامج وأنيتم تدريب أشخاص للقيام بذلك.
  • أهمية دعم السياسات الحكومية لهذه البرامج التأهيلية من خلال ارتباطها بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
  •  ضرورة اعتماد مبدأ التنسيق بين مختلف البرامج الحكومية والتنموية الخاصة لتطبيق برنامج التأهيل من خلال الجهود التنسيقيه.
  • التأهيل حق للأشخاص المعاقين أي استجابة لاحتياجاتهم وتأسيساً على العدالة الاجتماعية والكرامة وتكافؤ الفرص والمساواة في الحقوق والواجبات.
  • إن تقوية وتمكن المعاقين وأسرهم هو أساس جوهري لاندماج هؤلاء الأشخاص في مجتمعاتهم.
عوامل نجاح عملية تأهيل المعاقين
عوامل نجاح عملية التأهيل

عوامل نجاح عملية التأهيل

لابد للتأهيل لكي يكتمل بنجاح وفعالية من توفر عوامل أربعة هي [6]:

  • الشخص المعوق نفسه، أسرة المعوق ، المجتمع، وفريق التأهيل، حيث إن خطة تأهيل الفرد المعوق تركز على مجالات مختلفة من البرامج التأهيلية، وإن اختيار البرنامج المناسب يعتمد بشكل أساسي على الاحتياجات التأهيلية للفرد المعاق وعلى قدراته وإمكانياته وميوله واستعداداته.
  • هذا بالإضافة إلى أن  خطة التأهيل يجب ألا تقتصر على الشخص المعوق فقط بل يجب أن تمتد لتشمل البيئة التي يعيش فيها الفرد المعوق أيضاً إذا ما أردنا أن نحقق أهداف عملية التأهيل المتعلقة بمواجهة المشكلات التي يمكن أن تنجم عن العجز وكذلك إذا ما أردنا إعادة دمج الشخص المعوق في المجتمع،.
  • كما أن تأهيل بيئة الفرد المعوق يعني توفير الظروف البيئية المناسبة سواء ما يتعلق منها بالبيئة البشرية أو البيئة المادية والطبيعية وذلك من أجل توفير الظروف البيئية الملائمة لنجاح عملية التأهيل وتلبية الاحتياجات الخاصة للفرد المعوق والناجمة عن حالة العجز التي يعاني منها.

إن عملية التأهيل للمجتمع يجب أن تركز على عنصرين لا يقلان أهمية عن بعضهما البعض وكذلك لايقلان أهمية عن تأهيل الفرد المعاق نفسه وهما:

  • العنصر الأول ويتمثل في تأهيل الأسرة التي يعيش في ظلها الفرد المعوق سواء بتعديل اتجاهات أفرادها أو بإرشادهم وتقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والاقتصادي لهم أو بتدريبهم على أساليب التعامل مع الفرد المعاق، ويشتمل هذا العنصر أيضا على تعديل وتطوير الاتجاهات الإيجابية من قبل أفراد المجتمع لزيادة تقبل الفرد المعوق ومنحه فرص الاندماج والعيش بحرية واستقلال.
  • العنصر الثاني: ويتمثل في البيئة الطبيعية وتأهيليها لتتناسب مع حاجات ومتطلبات الأفراد المعاقين والمتمثلة في السكن والمواصلات وتهيئة المباني العامة والتجارية والخدمات الترويحية وإجراء التعديلات الملائمة عليها لتمكين الأفراد المعاقين من الاستفادة منها بدون أية حواجز أو عوائق، كذلك الأمر فيما يتعلق بوسائل المواصلات لتيسير مهمة تنقلهم. ومن المؤشرات الدالة على اهتمام الدول بتحرير البيئة من العوائق هو قيام العديد منها بسن التشريعات والقوانين والأنظمة التي تطالب بإجراء التعديلات اللازمة على المباني والمنشآت والطرق وإشارات المرور وغيرها .

المراجع

  1. عادل أبو غنيمة(2011). التأهيل المهني لذوى الاحتياجات الخاصة. القاهرة. دار الفجر للنشر.
  2. عبد المطلب القريطي(2012). سيكولوجية ذوي الاحتياجات الخاصة وتربيتهم. القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية.
  3. عبد الفتاح الشريف(2011). التربية الخاصة وبرامجها العلاجية. القاهرة، مكتبة الانجلو المصرية.
  4. فتحي عبد الرحيم (1990). سيكولوجية الأطفال غير العاديين واستراتيجيات التربية الخاصة( ط4) . الكويت ، دار القلم للنشر والتوزيع
  5. Blake, T. R., & Rust, J. O. (2002). Self-esteem and self-efficacy of college students with disabilities. College student journal, 36(2), 214-222.‏Gense
  6. محمد الطيب (2004). سيكولوجية الفئات الخاصة، برامج تعلمها، منشورات كلية التربية، جامعة طنطا
السابق
التوجيه والإرشاد النفسي والفرق بينهما
التالي
القلق اللغوي مفهومه وسماته

اترك تعليقاً