التوحد

تصميم نشاط ألعاب لأطفال التوحد

تصميم نشاط ألعاب لأطفال التوحد

يمثل اللعب أهمية كبيرة ومتعددة لفئة أطفال التوحد كما أن تصميم نشاط ألعاب لأطفال التوحد على جانب كبير من الأهمية لهذه الفئة من الأطفال.

وفيما يلي بعض الأسباب التي تجعل اللعب أمرًا مهمًا لهؤلاء الأطفال

  • التواصل الاجتماعي: يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبات في التواصل الاجتماعي. يمكن للعب المنظم والهادف أن يساعدهم على تطوير مهارات التواصل، مثل المشاركة والتفاعل مع الآخرين والتعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم.
  • تنمية المهارات الحركية: قد يعاني بعض الأطفال المصابين بالتوحد من صعوبات في التنسيق الحركي والمهارات الحركية الدقيقة. يمكن للعب الموجه أن يساعد في تطوير هذه المهارات، مثل التوازن والتنسيق والمهارات الحركية الدقيقة، من خلال الألعاب التي تتطلب الحركة والتفاعل الجسدي.
  • التحفيز الحسي: يتميز العديد من الأطفال المصابين بالتوحد بتحفيز حسي غير عادي، حيث يمكن أن يكون لديهم استجابة زائدة أو مفقودة للحواس. يمكن استخدام اللعب لتنظيم وتهدئة الحواس وتوفير تجارب حسية محددة تساعد الطفل في التعامل مع التحفيزات الحسية بشكل أفضل.
  • تعزيز الخيال والإبداع: قد يكون الأطفال المصابون بالتوحد يعانون من قيود في الخيال والإبداع. يمكن أن يساعد اللعب في تنمية هذه القدرات، حيث يمكن للألعاب المناسبة والمحفزة أن تشجع على التفكير الإبداعي واستخدام الخيال.
  • تعزيز التركيز والانتباه: يمكن أن يكون للعب دور في تعزيز التركيز والانتباه لدى الأطفال المصابين بالتوحد. عن طريق توفير أنشطة مهيأة ومنظمة، يمكن للعب المركز أن يساعد الطفل في تحسين قدرته على التركيز والاندماج في الأنشطة.

هذه بعض الأسباب الرئيسية التي تجعل اللعب أمرًا مهمًا لأطفال التوحد. يجب أن يتم توجيه اللعب وتخصيصه وفقًا لاحتياجات الطفل واهتماماته الفردية.

خطوات تصميم نشاط ألعاب لأطفال التوحد لتنمية الذاكرة العاملة

يُعد التوحد اضطرابًا في النمو العصبي يؤثر على التواصل والتفاعل الاجتماعي. قد يواجه الأطفال المصابون بالتوحد صعوبة في تذكر المعلومات لفترة وجيزة، وهو ما يُعرف بالذاكرة العاملة. يمكن أن تساعد الأنشطة والألعاب المصممة خصيصًا في تنمية الذاكرة العاملة لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

فيما يلي خطوات تصميم نشاط ألعاب لأطفال التوحد لتنمية الذاكرة العاملة:

1 – تحديد أهداف نشاط ألعاب لأطفال التوحد:

  • يجب تحديد الأهداف المحددة للنشاط قبل البدء في التصميم. قد تشمل الأهداف ما يلي:
  • تحسين قدرة الطفل على تذكر عنصر واحد أو أكثر لفترة وجيزة.
  • وتحسين قدرة الطفل على تذكر سلسلة من العناصر.
  • تحسين قدرة الطفل على تذكر المعلومات في ترتيب معين.

2 – اختيار نشاط ألعاب لأطفال التوحد مناسب:

يجب اختيار نشاط مناسب لمستوى مهارات الطفل. يجب أن يكون النشاط بسيطًا بما يكفي للأطفال الذين لديهم مهارات ذاكرة ضعيفة، ولكنه يجب أن يكون أيضًا مثيرًا للاهتمام بما يكفي للحفاظ على اهتمام الأطفال الذين لديهم مهارات ذاكرة أفضل.

3- إعداد النشاط:

يجب إعداد النشاط مسبقًا لضمان سيره بسلاسة. يجب توفير جميع المواد اللازمة للنشاط، ويجب أن تكون القواعد واضحة وسهلة الفهم.

4- تقديم النشاط:

يجب تقديم النشاط للطفل بطريقة جذابة ومشوقة. يجب تشجيع الطفل على المشاركة في النشاط، ويجب تقديم التعزيزات المناسبة لأداء الطفل.

5- تقييم النشاط:

يجب تقييم النشاط بعد الانتهاء منه لتحديد ما إذا كان قد حقق أهدافه. يمكن القيام بذلك عن طريق ملاحظة أداء الطفل أثناء النشاط، أو عن طريق إجراء اختبارات قياسية للذاكرة.

أفكار لأنشطة اللعب لطفل التوحد

فيما يلي بعض الأفكار لأنشطة اللعب التي يمكن استخدامها لتنمية الذاكرة العاملة لدى الأطفال المصابين بالتوحد:

  • لعبة البطاقات: يمكن استخدام لعبة البطاقات البسيطة لتدريب الأطفال على تذكر عنصر واحد أو أكثر. يمكن استخدام مجموعة من البطاقات ذات الصور أو الأشكال المختلفة، ويمكن للطفل أن يحاول تذكر صورة أو شكل معين بعد إخفائه.
  • لعبة الذاكرة: يمكن استخدام لعبة الذاكرة لتدريب الأطفال على تذكر سلسلة من العناصر. يمكن استخدام مجموعة من البطاقات ذات الصور المتطابقة، ويمكن للطفل أن يحاول مطابقة البطاقات معًا.
  • لعبة المكعبات: يمكن استخدام لعبة المكعبات لتدريب الأطفال على تذكر المعلومات في ترتيب معين. يمكن للطفل أن يحاول بناء نمط معين من المكعبات، أو يمكنه أن يحاول إعادة بناء نمط تم إنشاؤه مسبقًا.

نصائح إضافية لتصميم أنشطة لعب لتنمية الذاكرة العاملة لدى الأطفال المصابين بالتوحد:

  • اجعل النشاط مرئيًا: يمكن أن يساعد استخدام الصور أو الأشكال الملونة في جعل النشاط أكثر وضوحًا وسهولة الفهم بالنسبة للأطفال المصابين بالتوحد.
  • جعل النشاط تفاعليًا: يمكن أن يساعد استخدام الألعاب والنشاطات التي تتطلب مشاركة الطفل في جعله أكثر اهتمامًا وتحفيزًا.
  • اجعل النشاط قصيرًا وسهلًا: يجب أن يكون النشاط قصيرًا بما يكفي للحفاظ على اهتمام الطفل، ويجب أن يكون سهلًا بما يكفي حتى يتمكن الطفل من إكماله بنجاح.

من خلال تصميم أنشطة لعب مخصصة لتنمية الذاكرة العاملة، يمكن للوالدين والمعلمين والمعالجين مساعدة الأطفال المصابين بالتوحد على تحسين مهارات الذاكرة لديهم.

السابق
اختبار ستانفورد بينيه لذكاء الأطفال
التالي
تعريف التنمية المستدامة ومؤشراتها