الاضططرابات السلوكية

خصائص المضربين سلوكيا وانفعاليا

خصائص المضربين سلوكيا وانفعاليا

هناك مجموعة من خصائص المضربين سلوكيا وانفعاليا وانفعاليا والتي تم تحديدها في الخصائص والصفات التالية، حيث يمكن تحديد ثلاثة أنواع من الاضطرابات السلوكية عند الطلاب:

  • اضطرابات في السلوك الخارجي.
  • الاضطرابات في السلوك الداخلي .
  • اضطرابات سلوكية قليلة الحدوث.

وسيتم تن م تناول الاضطرابات الأكثر حدوثا في كل نوع من هذه الأنواع .

1 – اضطرابات السلوك الخارجي

ومن الأمثلة على ذلك:

أ . النشاط الزائد، والعدوان والجنوح.

النشاط الزائد:

الشكوى الأكثر شيوعا عند الأطفال المحولين للتقييم كحالة اضطرابات سلوكية وانفعالية، ومن الصعب تعريف النشاط الزائد؛ لأن التعريف يجب أن يحتوي طبيعة النشاط ونوع النشاط وعملية تقييم لمستوى النشاط بأنه كثير أو زائد.

ويوجد عدة تعريفات منها حسب تعریف روس وروس (1982): نشاط بمستوى عال في الوقت غير الملائم، ولا يمكن إيقافه بمجرد الطلب من الطفل .

العدوان:

إلحاق الأذى إما بالأشياء أو نحو الذات أو نحو الآخرين . واستخدام العقاب وسيلة لضبط السلوك العدواني يؤدي إلى زيادة سلوك العدوان عند الطفل.

ويرى الأخصائيون أهمية نجاح تعليم الأطفال بالطرق الصحية للتعامل مع الإحباط مثل : التعرف على مشاعر الإحباط وقبولها، وتحمل الخبرات المحبطة وبناء طاقة التحمل، ويستطيع المعلم أن يساعد الطلاب العدوانيين بتدريبهم على المفاهيم التالية :

  • يحصل الإحباط عند الفشل في تحقيق هدف مهم .
  • الإحباط مزعج، وغير مريح، ويثير التوتر .
  • يثير الإحباط مشاعر قوية ومختلفة .
  • الانزعاج نتيجة طبيعية للإحباط .
  • قد يحدث الإحباط دون عمد.
  • لا بأس من الشعور بالانزعاج بسبب عدم تحقيق هدف .
  • يمكن للفرد أن يشعر بالانزعاج، ولكن أن لا يكون مزعجا .

الجنوح أو (جنوح الجدث):

يعرف الجنوح من قبل النظام والقانون وليس من قبل نظام الطب والتعليم، ويعني الأفعال غير الشرعية أو غير القانونية التي يرتكبها الحدث من الجرائم مثل السرقة، وبعض الأطفال الجانحين يعانون من اضطرابات في السلوك وإعاقة انفعالية، والبعض الآخر لا يعانون كما أن بعض المضطربين سلوكيا جانحون وبعضهم غير جانحين .

2 – الاضطرابات السلوكية الداخلية

ومن الأمثلة على ذلك: الاكتئاب، و العصبية، و الانسحاب.

أ . الاكتتاب:

من الصعب التعرف على الاكتئاب عند الأطفال ، ومكوناته مشاعر الذنب، ولوم النفس والشعور بالرفض، والكسل وانخفاض تقدير الذات، وهي عادة تهمل أو يعبر عنها بسلوكات أخرى تظهر على صورة مشكلة مختلفة تماما .

يختلف سلوك الأطفال عند حدوث الاكتئاب عنه عند الكبار، لذا يجد الأهل والمعلمون صعوبة في تمييز حالة الاكتئاب، فمثلا طفل مصاب بالاكتئاب قد يحاول ان يؤذي نفسه بالركض في شارع مزدحم او دفع نفسه على حافة السور.

وقد يعتبر البالغون هذه السلوكات طبيعية يقدم عليها كثير من الأطفال. ويعتبر البالغون أن حياة الأطفال سهلة وعليهم أن يكونوا دائما سعيدين.

بالإضافة إلى صعوبة التعبير عند الأطفال عن مشاعر الاكتئاب التي يعانون منها .

ب . القلق

يظهر القلق الشديد عند الاطفال ميلا للانفصال عن العائلة او الاصدقاء أو المحيط المألوف لهم والانطواء الشديد عند الاتصال مع الاغراب ، والشعور بالقلق والمخاوف ، ومن الصعب التعرف عليها ويبقى الطفل دون علاج .

ج . الانسحاب

يتفاعل بشكل قليل جدا مع الأتراب، لذلك فإن المقياس المدرج من قبل الأتراب يساعد في اكتشاف الحالات.

3 – الاضطرابات السلوكية قليلة الحدوث

يوجد نوعان من هذه الاضطرابات وهي قليلة الحدوث ولكنها خطيرة جدا عند حدوثها مثل الفصام والتوحد.

أ. الفصام:

نوع من الاضطرابات النفسية، وهو اضطراب نادر الحدوث ولكن يتطلب عناية شديدة عند حدوثه، ويتعلق بحصول أوهام غريبة مثلا الأفكار تسيطر عليها الشرطة، وهلوسات مثل صوت يطلب من الطفل بماذا يفكر؟). أفكار غير مترابطة وغير مفهومة .

ويعاني الطفل من مشاكل في الواجبات المدرسية، ويعيش جزءا من طفولته في المستشفيات والخطة الفردية التعليمية معقدة توضع من قبل فريق أفراده ذوو تخصصات عدة.

ب . التوحد

وهو نادر الحدوث ونسبة الحدوث 4 لكل 10.000. هو اضطراب شديد في التفكير والاتصال والسلوك، ويعاني الطفل من سوء العلاقات الاجتماعية، وهو منعزل ويستعمل لغة غير طبيعية أو لا يستعمل أية لغة، وقد يؤذي نفسه.

عندما تعرف الأخصائيون على حالة التوحد 1940 كان يظنون بأنها مشكلة نفسية اجتماعية سببها سلوك الأهل العدواني وغير العاطفي، والآن يعتبر الباحثون التوحد مشكلة لغوية مرتبطة بتلف في الدماغ، وكان يظن بالماضي بأنها مرض عقلي.

ثم إنها إعاقة جسدية ويعالج طفل التوحد من خلال التعليم المناسب، وعلاج النطق واللغة، وتعديل السلوك، والإرشاد ودمجه مع الأسرة، وفي بعض الأحيان الأدوية، وكانوا في الماضي يتعرضون إلى علاج مكروه مثل الصدمات الكهربائية، ولكن العلاجات السلوكية الجديدة التي تركز على التفاعل الإيجابي تبشر بالخير.

استمرارية الاضطرابات السلوكية والانفعالية

إن عملية البحث في مجال استمرارية الاضطرابات السلوكية والانفعالية لدى الأطفال والشباب واجهت مشکلات مختلفة، وقد تتطرق مثل هذه العملية إلى بحث الأسئلة التالية:

  • هل تستمر الاضطرابات لدى الأطفال لأوقات إضافية؟
  • وهل آثار الاضطرابات السلوكية والانفعالية آخذة بالانخفاض أم بالزيادة؟ أم تبقى مستقرة على وضعها مع أو بمصاحبة التدخل؟ أو بدون وجود تدخل؟
  • هل لنوعية التدخل أثر أو علاقة بتغير الاضطراب؟.

وبعد إجراء مراجعات عديدة وتحليلات متعلقة بأدب الأطفال والشباب المضطربين، فقد خرج مكوي 979 بنتائج منها :

  • إن ثلاثة من عشرة أطفال مضطربين سواء أكان اضطرابا بسيطا أو متوسطا يستمر لديهم حتى سن البلوغ .
  • يتطور سلوك %70% من الأطفال المضطربين ، ويصبح عاديا في سن الرشد.
  • كما إن عملية استمرارية السلوك المضطرب مرتبطة بمدى شدة الاضطراب وكذلك بأعراضه .
  • كما أن عملية استمرارية السلوك المضطرب على علاقة بطبيعة الاضطراب والبيئة المحيطة به .
  • إن الحالات الشديدة يتنبأ لها بالبقاء والاستمرار على الوتيرة نفسها في مرحلة الرشد.
  • يتوقع للأحداث المنحرفين بأن يكونوا مجرمين في الكبر .
  • يزداد الانسحاب مع التقدم في العمر، إلا أنه من غير المؤكد أن يبقى كاضطراب في الكبر.
  • إن المخاوف وتقلصات الوجه اللاإرادية لا يتنبأ بها بصورة أكيدة الاستمرار كاضطراب في مرحلة البلوغ.
  • إن كلا من الاضطرابات السلوكية والانفعالية الشديدة كالتوحد وفصام الطفولة يتوقع لها الاستمرار مستقبلا بنسبة %75-70 [1].

المراجع

  1. Evans, M. E. (2009). “Prevention of mental, emotional, and behavioral disorders in youth: The Institute of Medicine report and implications for nursing”: Erratum.‏
السابق
استراتيجيات التدخل السلوكي في الموقف الصفي
التالي
التلاميذ في العملية التعليمية