دراسات سابقة

دراسات سابقة على مرحلة رياض الأطفال – 3

هذا هو الجزء الثالث من دراسات سابقة على مرحلة رياض الأطفال لعلها تفيد الباحثين والباحثين في إعداد البحوث والدراسات المتعلقة بمرحلة رياض الأطفال

هذا هو الجزء الثالث من دراسات سابقة على مرحلة رياض الأطفال لعلها تفيد الباحثين والباحثين في إعداد البحوث والدراسات المتعلقة بمرحلة رياض الأطفال

درجة امتلاك معلمات رياض الأطفال للكفايات التدريسية في ضوء مبادئ التعلم الإلكتروني من وجهة نظر مديرات المدارس ومعلماتها([1])

هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف: “درجة امتلاك معلمات رياض الأطفال للكفايات التدريسية في ضوء مبادئ التعلم الإلكتروني من وجهة نظر مديرات المدارس ومعلماتها”، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي، تكون مجتمع الدراسة من (183) مديرة ومعلمة من مديرات رياض الأطفال ومعلماتها في المدارس الحكومية والخاصة في مديرية تربية لواء سحاب التابعة للعاصمة عمان

وقد تكونت عينة الدراسة من (160) مديرة ومعلمة، تمّ اختيارهن بالطريقة العشوائية من مجتمع الدراسة. ولتحقيق أهداف الدراسة تم بناء استبانة لجمع البيانات، مقسمة على ثلاثة مجالات رئيسة، تمثل الكفايات التدريسية المتصلة بمبادئ التعلم الإلكتروني، وهي على النحو الآتي:

المجال الأول: الكفايات التدريسية المتصلة بالثقافة الحاسوبية، وبلغ عدد فقراته (22)، والمجال الثاني: الكفايات التدريسية المتصلة بالبرامج التعليمية الحاسوبية، وبلغ عدد فقراته (24)، والمجال الثالث: الكفايات التدريسية المتصلة بالصفات المهنية القيادية، وبلغ عدد فقراته (29) وقد جرى التحقق من صدقها وثباتها

أظهرت النتائج أن مجالات الكفايات التدريسية في ضوء التعلم الإلكتروني ككل جاءت بدرجة مرتفع، جاءت مجالات الكفايات التدريسية المتصلة بــ (الصفات المهنية القيادية أولًا، ثم الكفايات التدريسية المتصلة بالثقافة الحاسوبية) بدرجة مرتفع، في حين جاءت الكفايات التدريسية المتصلة بالبرامج التعليمية الحاسوبية بدرجة متوسط

وأظهرت عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين إجابات المديرات والمعلمات في مدى امتلاك معلمات رياض الأطفال للكفايات التدريسية في ضوء التعلم الإلكتروني تبعًا لمتغير: (المؤهل العلمي) في جميع المجالات باستثناء الكفايات التدريسية المتصلة بالصفات المهنية القيادية؛ لصالح البكالوريس، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا لمتغير: (سنوات الخبرة) في جميع المجالات

وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعًا لمتغير: (المسمى الوظيفي) في جميع المجالات ككل، ووجود فروق في الكفايات المتصلة بالصفات المهنية القيادية، وجاءت الفروق لصالح المعلمات على حساب المديرات، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعاً لمتغير: (نوع المدرسة) في جميع المجالات، وجاءت الفروق لصالح المدارس الخاصة على حساب الحكومة.

واقع استخدام القصص الرقمية التفاعلية في مرحلة رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات والمشرفات بمدينة مكة المكرمة([2])

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على واقع استخدام القصص الرقمية التفاعلية في مرحلة رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات والمشرفات بمدينة مكة المكرمة ، ولتحقيق أهداف الدراسة استخدمت الباحثة المنهج الوصفي في إعداد الدراسة

بالإضافة إلى إستخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات من أفراد عينة الدراسة، وقد طبقت هذه الدراسة على عينة عشوائية طبقية بلغت (253) معلمة ومشرفة، من معلمات ومشرفات رياض الأطفال بمدينة مكة المكرمة

وقد استخدمت الباحثة الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) في عملية تحليل البيانات التي تم جمعها من عينة الدراسة، وعقب تحليل البيانات توصلت الباحثة إلى عدد من النتائج أهمها ما يلي: 1) وجود أهمية كبيرة جداً لاستخدام القصص الرقمية التفاعلية في مرحلة رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات والمشرفات بمدينة مكة المكرمة

بوزن نسبي 88.0%. 2) تستخدم القصص الرقمية التفاعلية بدرجة كبيرة جداً في مرحلة رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات والمشرفات بمدينة مكة المكرمة بوزن نسبي 87.4.% 3) توجد صعوبات كبيرة تواجه معلمات رياض الأطفال عند استخدام القصص الرقمية التفاعلية

وقد تمثلت هذه الصعوبات في (ضعف خبرة المعلمات، قلة التجهيزات اللازمة، قلة الدورات التدريبية، وعدم وجود أدلة إرشادية تساعد على استخدام القصص الرقمية في مرحلة رياض الأطفال).

وفي ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة بعدد من التوصيات أبرزها: 1) العمل على تطوير خبرات المعلمات في استخدام الحاسوب وبرامج تصميم القصص الرقمية التفاعلية. 2) توعية المعلمات بأن استخدام القصص الرقمية التفاعلية لن يلغي دورها كمعلمة بمرور الوقت. 3) توفير دورات تدريبية للمعلمات مقدمة من الجهات التعليمية لتصميم وإنتاج القصص الرقمية.

مناهج رياض الأطفال في ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة([3])

يقاس تطور الأمم بمدى اهتمامها، وتطويرها لنظامها التربوي، لذا يجب على الجهات المسئولة السعي لتحديث مناهج رياض الأطفال؛ بما يتناسب مع حاجات الأطفال، والمستجدات التربوية، وملاحقة التغيرات السريعة، والتقدم العلمي الذي أتسم به هذا العصر

كما يجب الاهتمام بطفل الروضة؛ لأن الاهتمام بهذه المرحلة اهتمام بمستقبل الدولة. لذلك يهدف البحث إلى: الاستفادة من الخبرات التربوية في مناهج رياض الأطفال لبعض الدول المتقدمة، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية (ولاية كاليفورنيا)، وألمانيا (ولاية بافاريا)؛ باعتبارهم من الدول ذات التجارب الرائدة في بناء مناهجها، وتطويرها، وإداراتها،

وذات المؤشرات المرتفعة في تقرير التنافسية العالمية في مجال التعليم قبل الجامعي من حيث: أهداف المنهج، محتوى المنهج، طرق التعليم والتعلم، الأنشطة التعليمية، الوسائل التعليمية، أساليب التقويم، دور معلمة الروضة في تنفيذ المنهج، علاقة الأسرة بمنهج رياض الأطفال.

وذلك؛ لتطوير مناهج رياض الأطفال بالوطن العربي بصفة عامة، وتطبيقها على أكمل وجه، ولتطوير عناصر العملية التربوية الحديثة، واستخدمت الباحثة المنهج: الوصفي التحليلي لملاءمته لطبيعة البحث الحالي

وفي نهاية البحث توصي الباحثة: بأهمية الاستفادة من تلك التجارب العالمية لتطوير منهج رياض الأطفال في الروضات المصرية بصفة عامة. بوضع أسس لمناهج متطورة تسهم في بناء الشخصية العربية والإسلامية المتكاملة لطفل الروضة. ببناء مناهج حديثة لطفل الروضة تتوافق مع المستجدات الحديثة في التربية ومع متطلبات العصر في ظل ثورة المعلومات والتحول الرقمي.

دور معلمات رياض الأطفال في تطبيق الإجراءات الإحترازية خلال فترات البرنامج اليومي بالروضة لمواجهة جائحة كورونا ومعوقات ذلك من وجهة نظرهن بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية([4])

هدف البحث الحالي إلى التعرف على دور معلمات رياض الأطفال في تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال فترات البرنامج اليومي بالروضة بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية ومعوقات ذلك من وجهة نظرهن

و لتحقيق هدف الدراسة تم استخدام إستبانتين، الأولى تقيس دور معلمات رياض الأطفال في تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال فترات البرنامج اليومي بالروضة لمواجهة جائحة كورونا وتكونت من (25) فقرة، والإستبانة الثانية هدفت إلى قياس المعوقات التي تحول دون تطبيق الإجراءات الاحترازية بفترات البرنامج اليومي بالروضة، وتكونت من (18) فقرة

وتكونت عينة الدراسة من (60) معلمة من معلمات مرحلة رياض الأطفال بروضات مدينة أبها، و توصلت الدراسة إلى أن تقديرات معلمات رياض الأطفال لدورهن في تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال فترات البرنامج اليومي كانت مرتفعة

كما أظهرت الدراسة انخفاض مستوى المعوقات التي تحول دون تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال فترات البرنامج اليومي من وجهة نظرهن، و كذلك أظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيا في تقديرات معلمات رياض الأطفال لدورهن في تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال فترات البرنامج اليومي بالروضة تعزى لمتغير الخبرة والمؤهل العلمي ونوع الروضة، والدورات التدريبة في الرعاية الصحية

وقدمت الدراسة مجموعة من التوصيات من أهمها تشجيع معلمات رياض الأطفال على الاستمرار في القيام بأدوارهن في تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال فترات البرنامج اليومي بالروضة للحفاظ على الوضع الصحي داخل الروضة.


([1]) أبو سرور، بيان تيسير، ومستريحي، حسين حكمت. (2022). درجة امتلاک معلمات رياض الأطفال للکفايات التدريسية في ضوء مبادئ التعلم الإلکتروني من وجهة نظر مديرات المدارس ومعلماتها. المجلة العربية لإعلام وثقافة الطفل، 5(20), 45-94.

([2]) العتيبي، العنود عبدالله عياد، و القرني، علي سويعد علي. (2022). واقع استخدام القصص الرقمية التفاعلية في مرحلة رياض الأطفال من وجهة نظر المعلمات والمشرفات بمدينة مكة المكرمة. المجلة العربية للتربية النوعية، 6(22), 179-224.

([3]) محمود، هند محمود حجازي (2022). مناهج رياض الأطفال في ضوء خبرات بعض الدول المتقدمة، المجلة العلمية لتربية الطفولة المبكرة. مج. 1، ع. 2، أبريل ص ص. 120-138

([4]) سيد، رشا سيد أحمد محمد. (2023). دور معلمات رياض الأطفال في تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال فترات البرنامج اليومي بالروضة لمواجهة جائحة كورونا ومعوقات ذلك من وجهة نظرهن بمدينة أبها بالمملكة العربية السعودية. المجلة التربوية لکلية التربية بسوهاج، 2(69), 615-635.

السابق
أهمية الصحة النفسية في بيئة العمل
التالي
مفهوم الإدارة وخصائصها الرئيسية