نقدم لأعزائنا متابعين موقع معلومة تربوية رسالتي ماجستير في الإرشاد النفسي جاهزتين للتحميل بورابط مباشرة أملا في عموم الفائدة للجميع.
الرسالة الأولى (ماجستير في الإرشاد النفسي) بعنوان
دراسة تقيميه لأداء المرشد النفسي في ضوء بعض المتغيرات
ملخص الدراسة
هدف الدراسة:
هدفت الدراسة إلى معرفة وتقويم مستوى الأداء الوظيفي للمرشدين النفسين في محافظات قطاع غزة و معرفة الصورة التي هم عليها في أدائهم الوظيفي و ذلك في ضوء بعض متغيرات الدراسة .
عينة الدراسة :
تكونت عينة الدراسة من ( 207 ) مرشد و مرشدة من العاملين في كل من وكالة الغوث الدولية و المرشدين النفسيين العاملين في وزارة التربية و التعليم ، موزعين ما بين ذكور و إناث و وكالة و حكومة حسب الجنس و جهة العمل بواقع (104 ) مرشد من العاملين في وكالة الغوث و ( 103 ) مرشد من العاملين في وزارة التربية و التعليم موزعين مناصفة ما بين ذكور وإناث
أدوات الدراسة :
استخدم الباحث الأدوات التالية للتحقق من صحة فروض الدراسة وهي :
- مقياس مستوى الأداء الوظيفي للمرشد النفسي من وجهة نظر مدراء المدارس
- ومقياس مستوى الأداء الوظيفي للمرشد النفسي من وجه نظر مشرفو التوجيه و الإرشاد النفسي .
- مقياس الرضا الوظيفي للمرشد النفسي
و قد كانت هذه المقاييس من إعداد الباحث .
منهج الدراسة :
استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي
الأسلوب الاحصائى:
استخدم الباحث مجموعة من الأساليب و المعالجات الإحصائية ومنها : معامل ارتباط بيرسون – اختبار مان ويتنى – الثبات بطريقة ألفلكورنباخ ـ المتوسطات الحسابية- الثبات بطريقة التجزئة النصفية – اختبار ( ت ) ـ اختبار أحادى التباين ـ طريق الحزمة الإحصائية – النسب المؤوية spss .
نتائج الدراسة :
بعد إجراء المعالجات الإحصائية توصل الباحث إلى ما يلي
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأداء الوظيفي للمرشدين النفسين تعزى لمتغير الجنس ( ذكر ، أنثى ) .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأداء الوظيفي للمرشدين النفسين تعزى لمتغير جهة العمل ( وكالة ، حكومة ) لصالح المرشدين النفسين الذين يعملون في وكالة الغوث الدولية .
- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأداء الوظيفي للمرشدين النفسين تعزى لمتغير سنوات الخبرة .
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الأداء الوظيفي للمرشدين النفسين تعزى لمتغير رضا المرشدين عن العمل .
الرسالة الثانية (ماجستير في الإرشاد النفسي) بعنوان
فعالية برنامج مقترح لزيادة الكفاءة الاجتماعية للطلاب الخجولين في مرحلة التعليم الأساسي
ملخص الدراسة:
هدف الدراسة :
هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى فعالية برنامج مقترح لزيادة الكفاءة الاجتماعية للطلاب الخجولين في مرحلة التعليم الأساسي
عينة الدراسة :
تكونت عينه الدراسة من (30) طالبا من تقسيمهم إلى مجوعتين الأولى تجريبية وقوامها (15) طالب والثانية ضابطة وقوامها (15) طالب حيث تم اختيارهم من بين (200) طالب من مدرسة المتبنى الثانوية (ب) للبنين من حصلوا على أعلى الدرجات على مقياس الخجل
أدوات الدراسة :
استخدم الباحث في دراسته الحالية الأدوات التالية للتحقق من صحة فروض الدراسة : مقياس أعراض الخجل من إعداد مايسة النيال ومدحت ابو زيد )
منهج الدراسة :
استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام مجموعتين متكافئتين ، مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة .
الأسلوب الإحصائي :
- النسب المئوية والتكرارات
- اختبار ألفا كرومباخ لمعرفة ثبات فقرات الاستبيانة .
- اختبار التجزئة النصفية لثبات فقرات الاستبانة .
- معامل ارتباط بيرسون Pearson’s correlation لقياس صدق الفقرات .
- واختبار كولو مجروف _ سمر نوف لمعرفة نوع البيانات هل تتبع التوزيع الطبيعي ام لا
- اختبار one sample test للفرق بين متوسط الفقرات المتوسط المحايد “ح”
- اختبار independet smples اختبار الفروق بين متوسطات العينات المستقلة (الضابطة _ التجريبية)
نتائج الدراسة :
- بعد استخدام الباحث لأدوات الدراسة وإجراء المعالجة الإحصائية للبيانات تم التوصل إلى النتائج التالية :
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في مستوى الخجل بين القياس القبلي والقياس البعدي للمجموعة التجريبية أي أن البرنامج عمل على تخفيض الخجل لدى أفراد الدراسة .
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في مستوى الخجل ين القياس القبلي والقياس البعدي لظاهرة الخجل للمجموعة الضابطة .
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين القياس القبل للمجموعة الضابطة والقياس القبلي لظاهرة الخجل للمجموعة التجريبية.
- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في مستوى الخجل بين القياس البعدي للمجموعة الضابطة والقياس البعدي للمجموعة التجريبية أي أن البرنامج عمل على تخفيض الخجل لدى أفراد الدراسة .
التوصيات :
- تدريب المرشدين التربويين العاملين في المدارس الحكومية على تنفيذ برامج إرشادية في مدارسهم مما يحقق الصحة النفسية للطلاب .
- عقد الندوات لأولياء الأمور من الآباء والأمهات لتوعيتهم بأهمية تنمية المهارات الاجتماعية لدى أبنائهم والحد من ظاهرة الخجل لديهم.
- توعية مدراء المدارس بأهمية تفعيل دور اللجان المدرسية والإذاعة المدرسين والأنشطة والمساقات الثقافية لتحقيق المزيد من فرص التفاعل الاجتماعي بين الطلاب .
- توعية الوالدين إلى عدم اللجوء إلى أساليب المعاملة الوالدية التي تتسم بالعدوان والإهمال والرفض لأنها تؤدي إلى زيادة ظاهرة الخجل وحثهم على استخدام أساليب تتسم بالتقبل والدفء والمحبة .
- الاهتمام بالأنشطة المدرسية المتنوعة بحيث تصبح مجالا حقيقا لنمو العلاقات الاجتماعية واكتساب المهارات الاجتماعية لدى الطلاب .
- حث المعلمين على تفعيل الطلاب بالمشاركة والتفاعل الاجتماعي في المناقشات داخل الفصل وخارجه وفي أماكن أخرى .