علم النفس

عادات العقل المنتجة Habits of Mind

عادات العقل المنتجة Habits of Mind

ظهر مفهوم عادات العقل عندما حاول بعض الباحثين في الولايات المتحدة وصف السلوكيات الذكية المتوقعة من خلال الممارسات الصفية والأعمال اليومية حتى انتهى بهم المطاف إلى تسمية هذه السلوكيات بعادات العقل، وكان الغرض من طرح هذا المفهوم هو مساعدة المربين كي يعملوا في اتجاه هذه العادات.

وبدأت الأبحاث المتعلقة بعادات العقل حوالي عام 1982 عندما بدأ كل من كوستا وكاليك في تبادل الخبرات فيما يخص السلوكيات الذكية، وقد لاحظا خلال سنوات عملهما مع الطلاب والمعلمين الحاجة إلى إيجاد مسمى لهذه السلوكيات المتوقعة والتي تتطلب انضباطا للعقل، ويتم ممارستها بحيث تصبح أسلوبا للحياة يزيد من ذكاء الفرد ومن قدرته على العمل المثمر.

واتفق كلاهما على تسمية هذه السلوكيات بـ “عادات العقل – Habits of Mind” وتهدف هذه العادات العقلية إلى مساعدة المربين والمعلمين على أن يعلموا الصغار والكبار في اتجاه هذه العادات العقلية، آخذين بعين الاعتبار مبادئ التربية المستمرة؛ حتى يتمكن الطلاب من استخدامها عندما يواجهون أوضاعا يسودها التحدي وتتطلب نوعا من المثابرة (رانية حسين صبري، 2010) [1]

مفهوم عادات العقل:

إن تعريفات العادة العقلية في الأدب التربوي كثيرة لدرجة يصعب تحديدها والإحاطة بها جميعا، فهي ليست نهائية؛ بل خاضعة للزيادة مع تقدم العلم الحديث.

والعادة بشكل عام هي في الغالب نمط معين من السلوك يتم تعلمه ويكتسب عن طريق التكرار، ويصبح له قوة دفع توجه الفرد وتطبع صفاته ويعرف بها، فتصبح العادة خصلة ثابتة للعقل أو الشخصية (Oxford Dictionary, 2005) [2]

ويعرف (Costa & Kallick, 2005, 60)  عادات العقل بأنها: نزعة الفرد إلى التصرف بطريقة ذكية عند مواجهة مشكلة ما، عندما تكون الإجابة او الحل غير متوفر في أبنيته المعرفية، إذ قد تكون المشكلة على هيئة موقف محير، أو لغز، أو موقف غامض. إن عادات العقل تشير ضمنا إلى توظيف السلوك الذكي عندما لا يعرف الفرد الإجابة او الحل المناسب [3].

وترى (Adams, 2006, 15) أن العادات العقلية هي عملية تطورية متتابعة تهدف إلى مساعدة الطلبة على الدخول إلى مجال العادات والسلوكيات الذكية التي تؤدي في النهاية إلى الإنتاج والابتكار [4].

ويذكر السعدي الغول (۲۰۱۲، 141) أن مفهوم عادات العقل اشتق من إطار كبير من مجموعة من النظريات المعرفية أهمها نظريات الذكاء. وذكر كوستا وكاليك أربع سمات لعادات العقل تميزها عن غيرها من نظريات الذكاء، وهذا يعني أن الذكاء بمعاييره الجديدة يتمحور حول وعي الفرد بالأمور التي من المفترض أن يقوم بها؛ إضافة إلى مفاهيم الحساسية والميول، بحيث يكون الاهتمام بالوعي بالأوقات المناسبة لاستخدام عادات العقل وتحفيز الذات الاستثمار الوقت والطاقة كما هو الاهتمام بامتلاك القدرات العقلية [5]

وعادات العقل هي معرفة كيفية استخدام المعلومات وليس امتلاكها في نمط يقود إلى توليد وابتكار المعرفة وليس استذكارها أو إعادة إنتاجها، كما أن إهمال عادات العقل يؤدي إلى القصور في النتائج التعليمية (رانية صبري، ۲۰۱۰، 52)

وعرف صلاح عبد الوهاب وإسماعيل الوليلي (۲۰۱۱، ۲۳۷) عادات العقل بأنها: اتجاه عقلي لدى الفرد يحدد السمة المميزة لنمط سلوكياته معتمدة على الفرد في توظيف خبراته السابقة والاستفادة منها في تحقيق الهدف المطلوب [6].

وتعرفها إلهام بريخ (2015، 16) بأنها: مجموع السلوكيات والمهارات والخبرات الفكرية الذهنية والتي تقود الفرد إلى فعل إنتاجي يعطي سمة واضحة ليصبح نمطا في الحياة عند مواجهة خبرة جديدة أو موقف ما، من خلال استخدام الفرد خبراته السابقة، وربطها بالمثيرات الحالية للوصول للهدف المنشود [7].

وعادات العقل لا يقصد بها الذكاء؛ وإنما هي ممارسات ذكية يمارسها الفرد في حياته: كالمثابرة، المرونة، التحكم في التهور، والتساؤل. كما تتضمن صنع خيارات حول أي الأنماط للعمليات الذهنية التي ينبغي استخدامها في وقت معين عند مواجهة مشكلة ما، كما أنها تقود الفرد إلى أفعال إنتاجية وأداءات ذكية بناءا على مبدأ ما أو قيم تضمن للفرد النجاح في حياته.

ويرى (Hidayati & Idris, 2020, 410) أن عادات العقل هي عادات التفكير الذكي عند مواجهة مواقف معينة؛ حيث يمكن للتعليم المنظم والمستمر تحسين التفكير الذكي، كما وتدعم عادات العقل الطلاب في الحياة اليومية لأنها مزيج من العديد من المهارات والمواقف والخبرات السابقة. [8]

وقد عرف Perkins عادات التعلم المنتجة بأنها نمط من السلوكيات الذكية يقود المتعلم الى أفعال، وهي تتكون نتيجة لاستجابة الفرد الى أنماط معينة من المشكلات والتساؤلات؛ شريطة أن تكون حلول المشكلات او إجابة التساؤلات بحاجة الى تفكير وبحث وتأمل (محمود الدراوشة، 2020، 20). [9]

وعادات العقل تعني امتلاك الاستعداد نحو الأداء بذكاء عندما تواجهنا مشكلات إجاباتها لا تعرف بتلقائية في الحال: كعمليات التقسيم، والاختيار بين أمور صعبة، والأشياء الغامضة التي تستدعي الشكوك والحيرة، وما يعنيه هذا هو الوصول إلى عادة الأداء بذكاء عند عجزنا عن الإجابة (يوسف قطامي وفدوى ثابت، 2009)، حيث يريان أن مصطلح عادات العقل له عدة إيجابيات ومنها [10]:

  • لا يفترض ناتج تركيبي محدد.
  • يفرض توازنا أفضل بين تراكيب محتومة النوعية والمطاوعة الظاهرة للتطور.
  • عادات العقل ليست مدركة على وجه الحصر.

ومن خلال مراجعة التعريفات المختلفة لعادات العقل يتضح لنا أنها تشير إلى اتجاهات متعددة في تفسير مصطلح عادات العقل؛ لتعدد زوايا النظر إليها، فنجد أن البعض يركز على الجانب المعرفي، بينما يركز آخرون على ارتباطها بالمجال الوجداني، كما أن هناك من يركز على الجانب السلوكي، وهناك شبه إجماع على كونها تفضيلات سلوكية تتسم بالذكاء. كما أنها تحمل في داخلها إشارة الى اتجاهات وقيم معينة، وأداءات عقلية متميزة.

سمات وخصائص عادات العقل:

تتمثل وجهة النظر حول سمات عادات العقل وفلسفتها في فلسفة إنسانية معبرة عن الإيمان بقدرات الإنسان وطاقته في تطوير فكره من خلال تأمل عقلاني منطقي. (ﻭﺻﻞ ﷲ السواط، 2015) (Costa & Kallick, 2005) [11]

إن السمة المهمة جدا لعادات العقل ليست فقط امتلاك المعلومات؛ بل معرفة كيفية العمل عليها واستخدامها أيضا، وهذا ما يفتقر إليه طلابنا؛ إذ انهم يحتاجون إلى استخدام هذه العادات في مختلف النشاطات العقلية والعملية.

ويمكن إدراك مفهوم عادات العقل من خلال الخصائص التي تتمتع بها هذا العادات وهي (أحمد موسى برهوم، 2013) [12]:

  • التقييم أو إعطاء القيمة (Value): ويتمثل في اختيار نمط السلوك الفكري والمناسب والأكثر ملاءمة للتطبيق دون غيره من الأنماط الفكرية الأقل انتاجا.
  • وجود الرغبة (الميل Inclination): وتتمثل في الشعور بالميل لتطبيق أنماط السلوك الفكري المتنوعة.
  • الحساسية  (Sensitivity): ويكون ذلك عن طريق إدراك وجود الفرص والمواقف الملائمة للتفكير واختيار الأوقات المناسبة للتطبيق.
  • امتلاك القدرة (Capabilit): وتتمثل في امتلاك المهارات الأساسية والقدرات التي يمكن عن طريقها تطبيق أنماط السلوك الفكري المتعددة.
  • الالتزام أو التعهد (Commitment): ويتم ذلك عن طريق العمل على تطوير الأداء الخاص بأنماط السلوك المختلفة التي تدعم عملية التفكير ذاتها.
  • السياسة (Policy): وهي اندماج العقلانية في جميع الاعمال والقرارات والممارسات ورفع مستواها، وجعل ذلك سياسة عامة للمدرسة لا ينبغي تخطيها.

أما سمات العقل فهي: (أحمد موسى برهوم، 2013)

  • احترام العواطف: تهتم عادات العقل بالذكاء العاطفي، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أثر هذا الذكاء في تنمية الفكر واكتساب مهاراته.
  • احترام الميول الخاصة والفروق الفردية: إن عادات العقل تحترم الفروق الفردية بين الطلبة من خلال التركيز على الصفات الشخصية العامة بمفهومها الواسع الذي لا يتقيد بنمط أو مستوى معين من الذكاء.
  • مراعاة الحساسية الفكرية: وتتضمن الحساسية الفكرية إدراك الفرص والمناسبات التي يرغب الفرد في المشاركة فيها بأنماط سلوكية فكرية ملائمة، ومن الأمثلة على ذلك: إدراك الفرصة أو المناسبة التي ينبغي ان يفكر فيها بنوع من المرونة العقلية، أي؛ متى يسأل؟ ومتى يستمع بإصغاء؟ ومتى يتفكر ويتأمل ذاتيا؟
  • النظرة التكاملية للمعرفة: إن عادات العقل توكد على السلوكيات الفكرية العريضة ذات الصلة بين المواد الدراسية بعضها مع بعض، كما تربط المواد الدراسية بالحياة الواقعية اليومية.

وعادات العقل وفقا لنظرية Daniels كما ذكرها (ميرفت زكي ومحمد عبداللطيف، 2020) تتكون من أربعة أبعاد وهي [13]:

  • الانفتاح العقلي (Openminded)
  • العدالة العقلية (Fair-minded)
  • الاستقلال العقلي (Independent Minded)
  • الميل إلى الاستقصاء أو الاتجاه النقدي (Inquiring or Critical Attitude)

ويتصف ذوو عادات العقل المرتفعة _وفقا لهذه النظرية_ بكونهم يتمتعون بقوة الشخصية وثبات في اتخاذ القرارات وحل المشكلات، فالانفتاح العقلي يوسع مدارك العقل في اتخاذ القرارات المؤثرة، كما يتصفون بقدرتهم على التواصل مع الآخرين ومساعدتهم، والمرونة في التفكير، وموازنتهم بين جميع الأفكار، وتمييزهم بين الحلول المختلفة لاختيار افضلها، والقدرة على النقد البناء للأفكار والآراء؛ للتعرف على مكامن القوة والضعف رغبة في تقييمها، كما يتصفون بالقدرة على حل المشكلات بطرق إبداعية. (ميرفت زكي ومحمد عبداللطيف، 2020)

وهذا يعني ان الذكاء بمعاييره الجديدة يتمحور حول وعي الفرد بالأمور التي من المفترض ان يقوم بها؛ إضافة الى مفاهيم الحساسية والميول، بحيث يكون الاهتمام بالوعي بالأوقات المناسبة لاستخدام عادات العقل وتحفيز الذات لاستثمار الوقت والطاقة كما هو الاهتمام بامتلاك القدرات العقلية المختلفة والتعامل من خلالها.

الافتراضات التي تقوم عليها عادات العقل:

أشارت دراستي (رحاب محمد حليوة، 2015، ۹۰-۹۲) إلى أن هناك مجموعة من الافتراضات تشكل الأساس النظري للتدريب على عادات العقل؛ للوصول بالعقل إلى فاعلية عالية، وجعله يمتلك عادات ذهنية متقدمة تصل به إلى أقصى أداء، وهي [14]:

  • العقل آلة التفكير يمكن تشغيلها بكفاءة عالية.
  • جميعنا نمتلك العقل، ونستطيع إدارته كما نريد.
  • لدينا القدرة الكافية للتوجيه الذاتي للعقل، وتقييمه ذاتيا وادارته وتعديله.
  • يمكن تعليم عادات العقل للوصول إلى نتاجات تشغيل الذهن وإدارته.
  • يمكن تحديد مجموعة من العادات والمهارات للوصول إلى أعلى كفاءة في الأداء في كل عادة.
  • نستطيع أن نضيف أية عادة جديدة بتعاملنا مع العقل، ونستطيع أن نمده بالطاقة الذهنية لنتوقع أداء أعلى.
  • يمكن تنظيم بعض المواقف التعليمية لتحقيق امتلاك العادة الذهنية ضمن مادة دراسية محددة.
  • يجب التأمل في استخدام عادات العقل وسلوكياتها المختلفة لمعرفة مدى تأثيرها، ومحاولة تعديلها للتقدم بها نحو تطبيقات مستقبلية.
  • ترتكز عادات العقل علي النظرة التكاملية للمعرفة، والقدرة على انتقال أثر التعلم، فهي قابلة للانتقال من مادة إلى أخرى، ومن سياق إلى آخر.
  • يمكن الارتقاء بالعمليات والمهارات الذهنية من العادات والمهارات البسيطة إلى العادات الأكثر تعقيدا حتى الوصول إلى مهارة إدارة التعلم.

المراجع

  1. رانية حسين محمد صبري (2010): أثر استخدام استراتيجية تدريس قائمة على تفعيل عادات العقل في اكتساب طلبة الصف العاشر في فلسطين للمعرفة الغذائية، رسالة دكتوراه، كلية الدراسات العليا، الجامعة الاردنية
  2. Oxford Dictionary. (2005). Word Power, oxford University press.Parkinson, B, & Colman. A.M. (1997): Emotion and Motivation (2 ed.). London, New York.
  3. Costa, A. & Kallick, B. (2005) Habits of Mind A Curriculum for Community High School of Vermont Students Revised by: Vermont Consultants for Language and Learning Montpelier, Vermont. United states of America, P22-42
  4. Adams, C. (2006, Feb 20). PowerPoint, habits of mind, and classroom culture. Journal of Curriculum studies
  5. السعدي الغول السعدي (۲۰۱۲): استخدام استراتيجية الخرائط الذهنية في تدريس العلوم لتنمية التفكير التخيلي وبعض مهارات عادات العقل لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. المجلة العلمية. كلية التربية بالوادي الجديد. جامعة أسيوط. ع (۷)، ص ص ۱۳۰- ۲۱۳.
  6. صلاح عبد الوهاب، إسماعيل الوليلي (۲۰۱۱): العلاقة بين كل من عادات العقل المنتجة والذكاء الوجداني وأثر ذلك على التحصيل الدراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية من الجنسين، مصر، مجلة كلية التربية، الجزء الأول جامعة المنصورة، ع (76)، ص ص ۲۲۹- ۲۹۵.
  7. إلهام فايق سليمان بريخ (2015): عادات العقل وعلاقتها بمظاهر السلوك الايجابي لدى طلبة جامعة الازهر- غزة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الازهر، غزة.
  8. Hidayati, N., & Idris, T. (2020, April). Students’ Habits of Mind Profiles of Biology Education Department at Public and Private Universities in Pekanbaru, Indonesia. International Journal of Instruction, 13(2), pp. 407-418.
  9. محمود عطاالله الدراوشة (2020, يناير 30): فاعلية استراتيجية التقويم الواقعي في تنمية بعض عادات العقل المنتجة. مجلة العلوم التربوية والنفسية، 4(1)، ص ص 17 – 32.
  10. يوسف محمود قطامي ، فدوى ثابت (2009). عادات العقل لطفل الروضة، النظرية والتطبيق، ط1، عمان: دار ديبونو للنشر والتوزيع.
  11. ﻭﺻﻞ ﷲ ﺑﻦ عبدالله السواط. (2015, أبريل). ﻓﻌﺎﻟﻴﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺗﺪﺭﻳﺒﻲ ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎءﺓ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﻛﺔ ﻭﺑﻌﺾ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻟﺪﻯ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ. مجلة كلية الآداب، جامعة بنها, ﻉ04, ﺝ3, pp. 1515 – 1520.
  12. أحمد موسى برهوم (2013). عادات العقل حسب مشروع (2061) العالمي وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية لدى تلاميذ الصف السادس في مدارس وكالة الغوث الدولية في منطقة الخليل التعليمية في فلسطين، رسالة دكتوراه غير منشورة. أم درمان، السودان: جامعة أم درمان الاسلامية، معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
  13. ميرفت عزمي زكي، محمد سيد عبداللطيف (2020, يونيو): نمذجة العلاقات بين عادات العقل ومهارات حل المشكلات والتفكير عالي الرتبة والصلابة النفسية لطلاب الجامعة. المجلة التربوية, 74.
  14. رحاب محمد عصام حليوة (۲۰۱۰): أثر برنامج مقترح قائم على عادات العقل في تنمية القوة الرياضية لدى المعلمين (قسم التربية -شعبة تعليم أساسي) في جامعة القدس المفتوحة بغزة، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية جامعة القدس
السابق
البحث العلمي تعريفاته وأهدافه
التالي
التعلم المنظم ذاتيا Self-Regulated Learning

اترك تعليقاً