التعليم الإلكتروني

مفهوم المستحدثات التكنولوجية

مفهوم المستحدثات التكنولوجية

تعمل المستحدثات التكنولوجية على رفع فاعلية وكفاءة المواقف التعليمية المختلفة ، والتي يتم تصميمها للتلاميذ ، بحيث ينتج عن ذلك حل للمشكلات التعليمية التي تواجههم خلال المراحل الدراسية .

مفهوم المستحدثات التكنولوجية

تعرف المستحدثات التكنولوجية على أنها حلول لمشكلات التعليم لرفع كفاءته وزيادة فعاليته بصورة تتناسب وطبيعة العصر الحالي ، قد تكون هذه الحلول مادية أفرزتها ثورة الاتصالات والكمبيوتر مثل الأجهزة والأدوات والمواد التعليمية أو فكرة أفرزتها الثورة المعرفية والتطور في مجال العلوم التربوية والسلوكية وعلوم الاتصالات.

متمثلة في النظريات والاستراتيجيات المختلفة في مجال التعليم ، صممت وطوعت لتناسب العملية التعليمية مما جعلها تتميز بالتفاعلية والفردية والتنوع والكونية والتكامل. [1]

وقد عرفت  [2] المستحدثات التكنولوجية بأنها كل ما يمكن تطويعه مما هو جديد ومستحدث في العملية التعليمية، من أجهزة وآلات حديثة ووسائل تعليمية وبرامج تدريبية وأساليب تدريسية مبتكرة ، بهدف زيادة قدرة المعلم والمتعلم على التعامل مع العملية التعليمية وحل مشكلاتها ، وزيادة فاعلية العملية التعليمية بصورة تتناسب وتتلاءم وطبيعة عصر الثورة المعرفية والتكنولوجيا المعاصرة .

وعرفها [3] بأنهاعبارة عن فكرة أو برنامج أو منتج ، يأتي في صورة نظام متكامل أو نظام فرعي لنظام آخر متكامل ، ويستلزم بالضرورة سلوكيات غير مألوفة وغير منتشرة  ، من حيث المستفيدين من هذه الفكرة ، أو من هذا المنتج ، أو من هذا البرنامج .       

وعرفت بأنها عبارة عن مجموعة من الأسس ، والمعايير، والأساليب ، والأدوات التي تعمل كمنظومة متكاملة لتسهيل العملية التعليمية وتطويرها ورفع فاعليتها ، باستخدام أحدث الأبحاث العلمية الهادفة للوصول إلى الأهداف المطلوبة من التعليم بطريقة سليمة وسلسة محببة للمتعلمين وللمعلمين أيضاً عن طريق استخدام الموارد البشرية وغير البشرية لإكساب التعليم مزيداً من الفاعلية.

كما عرفت بأنها مجموعة النماذج والنظم والأساليب والتقنيات التعليمة التفاعلية الحديثة التي استفادت بها تقنيات التعليم من علوم مختلفة مثل تقنيات المعلومات والإتصال التي تستخدم لتطوير وتحديث العملية التعليمة لتحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية بما تحققه من مبادئ التفاعلية والتكاملية والإثراء والتفريد مثل: التعلم الإلكتروني ، التعلم التعلم المتنقل ، التعليم المفرد ، التعليم الإفتراضي ، الوسائل المتعددة التفاعلية ، الوسائط الفائقة، المقرر الإلكتروني ، الحاسوب التعليمي ، الفيديو التفاعلي..إلى آخره.

بناء على ما سبق تعرف المستحدثات التكنولوجية بأنها إستخدام كل ما هو جديد ومستحدث من أجهزة وأدوات ووسائل تكنولوجية ، بهدف تغير دور المعلم التقليدي من ملقن ومصدر للمعلومات إلى ميسر ومنظم وموجه للعملية التعليمية.

كما تغير دور المتعلم أيضاً من متلقي سلبي للمعلومات إلى مشارك إيجابي ومتفاعل وتحويل دوره إلى دور رئيسي في العملية التعليمية ، وبما يحقق في النهاية أهداف العملية التعليمية عموماً ، وبما يناسب طبيعة العصر الحالي والظروف الحالية من إنتشار فيروس كورونا (كوفيد -19 ) مما جعل التعليم التقليدي أمر مستحيل .

ونستخلص التعريفات السابقة للمستحدثات التكنولوجية بعض النقاط أهمها :

  • رفع كفاءة العملية التعليمية وزيادة فعاليتها، وجعلها تتناسب وطبيعة العصر.
  • زيادة الدافعية عند المتعلمين تجاه العملية التعليمية عموماً.
  • الإهتمام برفع كفاءة المعلمين ومواكبتهم للعصر، سواء في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة أو في تخصص الرياضيات .
  • حل مشكلات العملية التعليمية.
  • جعل الطالب هو محور العملية التعليمية ، وتغير دوره من متلقي سلبي الى مشارك نشط.

المراجع

  1. أسامة سعيد علي هنداوي وأخرون (2009). تكنولوجيا التعليم والمستحدثات التكنولوجية، عالم الكتاب ،القاهرة
  2. فاطمة موسى الخالدي ( 2012). مستوى توظيف معلمي اللغة العربية في المرحلة الثانوية للمستحدثات التكنولوجية في ضوء معايير الجودة الشاملة، رسالة ماجستير ، كلية التربية ، الجامعة الإسلامية ، غزة ، فلسطين.
  3. غالب عبد المعطي الفريجات (2014). مدخل إلى تكنولوجيا التعليم ، دار كنوز المعرفة العلمية للنشر والتوزيع ، عمان ، الأردن ط2.
السابق
النظريات التي يستند إليها التفكير التناظري
التالي
أهداف البحث العلمي في العلوم التربوية

اترك تعليقاً