بيئات التعليم الإلكتروني

أهمية تطبيقات الحوسبة السحابية في التعليم

أهمية تطبيقات الحوسبة السحابية في التعليم

تتعدد أهمية تطبيقات الحوسبة السحابية في العملية التعليمية وكذلك تدريب طلاب تكنولوجيا التعليم على استخدام في انتاج ونشر المحتويات الالكترونية وتنقسم هذه أهميتها إلى أهمية للمدرب وثانية للمتدرب من الطلاب وثالثة للمؤسسة التعليمية.

كما أشارت إليها العديد من الادبيات التربوية ومنها (شريهان المنيري، 2011 [1]؛ محمد شلتوت، 2013 [2] على النحو التالي:

أولاً: أهميتها بالنسبة للمدرب:

  • إدارة المحتوى ومصادره من أي مكان داخل السحابة الالكترونية.
  • قابلية التطوير لتلبية احتياجات المستخدمين دون عناء تكنولوجي.
  • توفر سرعة عالية أثناء تنفيذ البرامج والمراجعة عليها والاختبارات الخاصة بها.
  • مراجعة المحتوى ونشره والتعديل عليه في أي وقت بسرعة وسهولة ويسر.
  • تنفيذ الفصول الافتراضية لتنمية مهارات الطلاب على نطاق واسع.
  • وجود منصة مركزية بها للتبادل الحر للأفكار والمعلومات والمحتوى مما يقدم تطبيق أمثل لاستراتيجيات التعلم النشط وخاصة استراتيجية التعلم التشاركي.
  • إمكانية عرض النتائج لمجموعة محددة أو على نطاق واسع.
  • إمكانية إضافة الملفات وضبط مشاهدتها للمصرح لهم.
  • التعليق على عمل المتدربين أثناء عملهم أو بعد الانتهاء منه.
  • تحميل Upload للملفات المختلفة بجميع امتداداتها.
  • إمكانية البحث في الوثائق والمكتبات من خلال برمجيات السحابة الالكترونية.
  • التقويم المدرسي الإلكتروني للطلاب بصورة تزامنية أو غير تزامنية.
  • تسجيل ماذا أنجز كل طالب أثناء الدراسة على تطبيقات السحابة الالكترونية.
  • إمكانية عمل برامج تدريبية للتطبيقيات التي تحتاج إلى إمكانيات عالية وسرعة واتقان في الأداء مثل مهارة انتاج المقررات التعليمية الالكترونية ونشرها.

ثانياً: أهميتها بالنسبة للطلاب المتدربين:

  • تمكين المستخدمين من الوصول بسهولة للمحتوى من مصادر متعددة عبر بوابة واحدة.
  • سهولة العمل التشاركي للطلاب المتدربين في مجموعات كبيرة أو متوسطة أو صغيرة.
  • سهولة تبادل الملفات بين الطلاب المتدربين بعضهم البعض وبين المدرب.
  • نظام بيئي متكامل يقدم أساليب مختلفة لسهولة البحث والتصفح.
  • إمكانية مشاركة الوثائق الإلكترونية مع جميع طلاب المتدربين بسرعة وبسهولة.
  • تعزيز العمل التعاوني والتشاركي على نفس المستند في آناً واحد.
  • اتاحة العمل من أي مكان في العالم (فقط تحتاج انترنيت)، ويمكين أن يستخدم أي جهاز يستطيع تصفح الإنترنت سواء أكان كمبيوتر أو هاتف محمول.
  • استخدام الطلاب المتدربين تلك التكنولوجيا في المهارات التي تحتاج إلى إمكانيات عالية وسرعة واتقان في الأداء مثل مهارات انتاج ونشر المحتوى الالكتروني.
  • سهولة الاستخدام وسرعة الوصول إلى معلومات المخزنة عليها.
  • العمل على مستند ما في المنزل وفي الكلية أو المؤسسة التعليمية.
  • واجهة عمل موحدة لجميع المتدربين من الطلاب لحدوث تكافؤ بينهم.

ثالثاً: أهميتها بالنسبة للمؤسسة التعليمية:

  • بعدها عن المشاكل التكنولوجية أو الصيانة الخاصة بالنظام، فيمكنها الاستخدام فقط.
  • الاستمرارية للمعلومات والبيانات الخاصة بالمؤسسات التعليمية وحفظها وعدم فقدها.
  • السماح للمؤسسات التعليمية بتعديل قاعدة البيانات من خلال الإضافة، التغيير أو الحذف من أي مكان وبكل سهولة ويسر.
  • إمكانية التوسيع والتطوير من خلال تغيير الإعدادات فقط وفى ثوان معدودة.
  • قلة التكاليف فلا تمثل عبء شراء البرمجية أو ترقية النسخة أو غيرها.
  • حفظ الملفات الخاصة بالمؤسسة التعليمية أو الدروس التعليمية المقدمة من قبل معلميها بأقل التكاليف وأفضل السعات العالمية الموجودة على لإنترنت.
  • توفير مساحات كافية للعمل على تنمية المهارات التعليمية التي تتضمن مقاطع فيديو أو فلاش أو غيرها، وإمكانية الوصول إليها بسهولة ويسر من أي مكان وفي أي وقت.

مما سبق يتضح أهمية الحوسبة السحابية بالنسبة للمدرب من خلال إدارة المحتوى الالكتروني بغض النظر عن المكان والزمان بسرعة عالية مع إمكانية التحميل والبحث في المكتبات بالإضافة إلى ما تقدمه للمتدرب من تمكين الوصول للمحتوى ومشاركته مع الزملاء في إطار العمل التعاوني والحصول على التعزيز المناسب

وكذلك أهميتها بالنسبة للمؤسسات التعليمية في معالجة المشكلات التكنولوجية بها وتطور النظام المعلوماتي المؤسسي من خلال التوسيع والتطوير لقواعد البيانات بأكبر المساحات بأقل التكاليف الممكنة.

المراجع

  1. شريهان نشأت المنيري. (2011). الحوسبة السحابية، المركز الدولي للدراسات المستقبلية والاستراتيجية. القاهرة: المركز العربي لأبحاث الفضاء الإلكتروني
  2. محمد شوقي شلتوت. (2013). الحوسبة السحابية بين الفهم والتطبيق. مجلة التعليم الإلكتروني، (11)، 12-15.
السابق
تعريف الهدر التعليمي في اللغة والاصطلاح
التالي
تطور علم النفس وتاريخ تطوره

اترك تعليقاً