التربية الخاصة

التشخيص والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة

التشخيص والتأهيل لذوي الاحتياجات الخاصة

في هذا الموضوع المهم حول التربية الخاصة والذي يتضمن عمليات التشخيص والتأهيل في ميدان ذوي الاحتياجات الخاصة ومراحل عملية التشخيص ومستويات التأهيل وذلك على النحو التالي

أولاً : التشخيص

 هو تحديد نمط الاضطراب الذي أصاب الفرد على أساس الأعراض والعلامات أو الاختبارات و الفحوص ، وكذلك تصنيف الأفراد على أساس المرض أو الشذوذ أو مجموعة من الخصائص.

أهداف التشخيص النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة:

1- الهدف العلمي المعرفي:

وهو يتعلق بفهم شخصية الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الكشف عن الدلالة الكلية التي تشمل كل سلوكياته الجزئية، ورسم الصورة الإكلينيكية النهائية لشخصيته.

 2- الهدف العملي التطبيقي :

يرتبط بالعمل على وضع استراتيجية عامة تتضمن خططًا جزئية، قابلة للتنفيذ الفعلي مع الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث يتحقق لهم من خلال تحقيق هذه الاستراتيجية أفضل توافق نفسي واجتماعي وأفضل تحقيق للذات.

وعملية التشخيص النفسي ترمي إلى تحقيق هذين الهدفين

 فمن الناحية العلمية المعرفية لا يقتصر الأمر على فهم الشخصية، وإنما يتسع ليتضمن تشخيصًا للإعاقة، والكيفية التي تلتئم بها تلك الإعاقة مع بناء الشخصية ككل، والكيفية التي يتقبل بها المعاق إعاقته أو يرفضها ويتمرد عليها.

أما من الناحية العملية فإن التشخيص النفسي لغير العاديين يجب أن يضع أساسًا للعمل في نفس الوقت لعمليتي التوجيه والإرشاد

الشروط الواجب مراعاتها في عملية التشخيص :

  • عمل تشخيص طبي شامل للفرد المعاق ، والتأكد من درجة معاناة الطفل من قصور الوظائف الفسيولوجية والتأكد من سلامة الأعضاء طبيًا .
  • عمل دراسة حالة للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة وهي جمع بيانات عن حالة الفرد وحالة أسرته قبل الميلاد حتى اللحظة الراهنة مثل: هل توجد قرابة بين الزوجين، عدد أفراد الأسرة، ترتيب الطفل بين أفراد أسرته، طبيعة ولادة الطفل…الخ.
  • عمل تقييم تربوي شامل وهو التقييم للقدرات الأكاديمية للفرد المعاق.
  • استخدام الاختبارات المقننة والمناسبة لحالة الفرد المعاق

أسس أو مبادئ التشخيص:

يعتمد التشخيص النفسي على مجموعة من المبادئ التي على أساسها يمكن الثقة بنتائج التشخيص وهي:

  1. أولاً: أن يكون هنالك استعداد من الطفل وأسرته لعملية التشخيص.
  2. ثانيًا: استخدام الاختبار المناسب للفئة العمرية والإعاقة أو فئة التربية الخاصة.
  3. ثالثًا: أن لا تكون هنالك فترة زمنية قصيرة بين الاختبار وإعادته لئلا يحدث التذكر مما يقلل من صدق الاختبار.
  4. رابعًا: التدريب المسبق من قِبل الأخصائي لاستخدام الاختبار وتفسير نتائجه

أساليب التشخيص :

نظرًا لأهمية عملية التشخيص ، وما يترتب عليها في تحديد مصير الطفل وأسرته من خلال إصدار حكم على الطفل ، بأنه يعاني من إعاقة ما وخاصة الإعاقة العقلية ، فإنه لابد من الدقة في عملية التشخيص .

وأن يتم التشخيص ضمن فريق يضم الأخصائي النفسي ، الطبيب ، أخصائي اجتماعي ، أخصائي تربوي (معلم التربية الخاصة) ، المرشد الطلابي ، أخصائي قياس سمع ، وفاحص للنظر حسب الحالة ، وولي أمر الطفل ، وهذا ما يسمى بالتشخيص التكاملي، ومن اساليب التشخيص:

1- التشخيص الطبي:   

    ويقوم بهذا التشخيص طبيب عام أو أخصائي، لتحديد الحالة المرضية من وجهة نظر طبية وتحديد الحاجة الطبية من العلاج أو التدخل الجراحي، والتشخيص الطبي قد يمنع حدوث الإعاقة إذا ما حدث مبكرًا أو يقلل من آثارها أو درجتها كما في حالات الصرع 0

2- التشخيص السيكو متري:

ويقوم بهذا التشخيص الأخصائي النفسي المدرب على استخدام الاختبارات النفسية ويعتبر هذا النوع من أعقد أساليب التشخيص للأسباب التالية:

  • عدم وجود اختبارات مناسبة مقننة في كثير من الحالات.
  • سوء تفسير النتائج أحيانًا واستخدام أساليب التقييم المعدلة.
  • عدم فهم التعليمات من قبل الطفل مما قد يظهر وجود إعاقة عند الطفل وهو غير ذلك، أو العكس.
  • استخدام بعض الاختبارات الشائعة مما يؤدي إلى وصول الطفل إلى مستوى أعلى من المتوقع، مما يضطر الفاحص إلى استخدام التشخيص الفارق وهو استخدام أكثر من اختبار للدقة.

3- التشخيص الاجتماعي والتكيفي:

حيث يعتبر هذا الاتجاه من الاتجاهات الحديثة في قياس وتشخيص الإعاقة بشكل عام والإعاقة العقلية بشكل خاص، ويعتمد هذا التشخيص أساسًا على استجابة الطفل للمنبهات الاجتماعية في البيئة التي يعيش فيها. ومن هذه الاستجابة المهارات الاستقلالية: كالتغذية والتدريب على النظافة والإحساس بالملكية والتعامل بالنقود والشراء. الخ.

وهذه الاختبارات تعتمد بشكل كبير على ولي أمر الطفل أكثر من الطفل وهي بالتالي مناسبة للإعاقة الشديدة والمتوسطة ومن أشهر هذه المقاييس:

  1. مقياس السلوك التكيفي للجمعية الأمريكية للتخلف العقلي.
  2. مقياس السلوك التكيفي للمعاقين عقليًا.
  3. مقياس كين وليفين للكفاية الاجتماعية

4- التشخيص التربوي :

ويقوم بهذا التشخيص معلم التربية الخاصة بعد تدريبه وبمساعدة الأخصائي النفسي ويعتمد هذا التشخيص على ما يلي:

  • السجل الأكاديمي للطفل.
  • رأي المعلمين وتقارير المدرسة.
  • المستوى الأكاديمي للطالب في المهارات الأكاديمية المختلفة.

ومن أشهر المقاييس المستخدمة:

  • مقياس المهارات اللغوية للمعاقين عقليًا.
  • مقياس المهارات العددية للمعاقين عقليًا.
  • مقياس الينوي للقدرات السيكو لغوية.
  • اختبار ودوك للقراءة المتمكنة

5- أساليب التقييم المعدلة :
وهي عبارة عن تلك الأنشطة التقييمية التي تم اختيارها من قِبل الأخصائي النفسي لتحديد سبب الخطأ في استجابة الطفل ومعالجة سلبية الطالب وهل الخطأ بسبب عدم فهم التعليمات أم بسبب عدم معرفة الإجابة ، وتستخدم في أساليب التشخيص الاجتماعية والسيكو مترية والتربوية .

وهي تعتبر أسلوبًا عياديًا للكشف عن الطفل ، ومن أنواع أساليب التقييم المعدلة هي :

  • المكان: تعديل جلوس الطفل داخل غرفة التشخيص أو أثناء الإجابة ليشعر بالاطمئنان.
  • تحويل السؤال من لفظي إلى أدائي أو العكس، بحيث يقوم الأخصائي بنفس العمل أمام الطفل، كأن يشير إلى شيء.
  • التعديل من السمعي إلى البصري .
  • تعديل اللغة: وتستخدم عند استخدام الاختبارات اللفظية غير المقننة، ومن الأمثلة على ذلك: أوتوبيس – حافلة، جنيه – ريال.
  • التعقيد: التعديل من الصعب للأسهل.
  • الوقت: إعطاء وقت أكبر من المسموح في اختبارات السرعة

اعتبارات هامة في عملية التشخيص:

هناك عدة اعتبارات هامة يتعين مراعاتها في عملية التشخيص المبكر على الأطفال المعاقين في سن ما قبل المدرسة وهي:

  • أن يكون التركيز على الوظائف الحالية والتعرف على المشكلات التي يمكن الوقاية منها.
  • أن تستخدم معايير النمو العادي كمحك لتحديد حاجة الطفل لخدمات التربية الخاصة.
  • أن يتتبع برنامج التقييم الموسع أبعادًا متعددة لنمو الطفل وسلوكه في مختلف المواقف

ثانيًا :التأهيل Rehabilitation

عرفت منظمة الصحة العالمية عملية التأهيل بأنها : الإفادة من الخدمات الطبية والنفسية والاجتماعية والتربوية والمهنية من أجل تدريب وإعادة تدريب الأفراد لتحسين مستوياتهم الوظيفية .

كما يعرف بأنه مجموعة من الجهود والأنشطة والبرامج المنسقة والمنظمة والمتصلة التي تقدم للأفراد بقصد تدريبهم أو إعادة تدريبهم لمساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم الجسمية أو العقلية أو النفسية أو المهنية أو الاجتماعية والتعليمية وذلك بهدف مساعدتهم في توافقهم وتكيفهم الوظيفي والاقتصادي باستقلالية وطمأنينة

فلسفة التأهيل :

تقوم فلسفة التأهيل على تقبل الفرد القصور والعجز كإنسان له كيانه وكرامته الشخصية ، له حقوق وحاجات إنسانية وسياسية واجتماعية ، كلها تهدف إلى أن يؤدي وظيفته في الحياة بما يحقق له إشباعات وفوائد اجتماعية .

الاهتمام الرئيسي يتركز على الإنسان لأنه الشخص المستهدف في عملية التأهيل لا يستطيع العيش في معزل عن بقية الأفراد الآخرين حيث أنه يعيش في مجتمع إنساني وبشري يتأثر به أو يؤثر فيه كأي شخص عضو في هذا المجتمع

المبادئ العامة في تأهيل المعاقين:

  • مبدأ المساواة: ويعني أن للمعاقين حقوق متساوية مثل باقي فئات المجتمع وإن إهمال تلك الحقوق واستثناء المعاقين من الحياة الاجتماعية ربما يؤدي إلى وجود عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة ولذلك فإن الحاجة أصبحت ماسة لمد المعاقين بحقوق مساوية وأساسية من الاعتبارات الإنسانية كما هي من المبادئ الاجتماعية والاقتصادية.
  • مبدأ التدعيم: التدعيم هو المشاركة بأن يكون الناس لديهم مسؤولية مشتركة لكي يدعم كل منهم الآخر وبصفة خاصة من يحتاج المساعدة وذلك باقتسام الموارد ونقلها بين الجماعات اعتمادًا على الحاجة.
  • مبدأ المشاركة: تتطلب المشاركة أو الاندماج التعرف على قدرة المعاقين لكي تلبي احتياجاتهم وطموحاتهم وأهدافهم في الحياة

مبررات التأهيل :

  • الشخص المعاق يعتبر فردًا قادرًا على المشاركة في جهود التنمية ومن حقه الاستمتاع بثمراتها ، إذا ما أتيحت له الفرص والأساليب اللازمة لذلك .
  • يعتبر المعاقون طاقة إنسانية ينبغي الحرص عليها.
  • إن المعاقين مهما بلغت درجة إعاقتهم واختلفت فئاتهم فإن لديهم قابلية وقدرات ودوافع للتعلم والنمو والاندماج في الحياة العادية في المجتمع.
  • لجميع المعاقين الحق في الرعاية والتعليم والتأهيل والتشغيل دون تمييز بسبب الجنس أو الأصل أو المركز الاجتماعي أو الانتماء السياسي.
  • عملية التأهيل تعتبر مسؤولية تقع على عاتق الدولة والمجتمع والأسرة بشكل عام من أجل مواجهة مشكلات الإعاقة وما ينجم عنها

أهداف التأهيل:

  1. توفير خدمات وفرص التأهيل الشامل للأفراد الذين يعانون من إعاقات تحد من إمكانية تنقلهم أو تدريبهم في أماكن تدريب الأفراد غير المعاقين.
  2. تقليل آثار الإعاقة: حيث يتم ذلك من خلال البرامج العلاجية والطبية والتي تهيئ الفرد بشكل مناسب في الجوانب الجسمية للاستفادة منها مستقبلاً.
  3. تنمية الجوانب الذهنية والنفسية والاجتماعية وتطويرها لدى الأفراد ليكونوا قادرين على استغلالها لأقصى درجة ممكنة لكي ينمونها وظيفيًا ويستجيبون لمتطلبات الحياة المختلفة.
  4. العمل من خلال برامج اجتماعية شاملة على تحسين ظروف حياة المعاق والاتجاهات السائدة نحوه، وتطوير الاتجاه الإيجابي لديه ولأسرته وللمؤسسات الاجتماعية المختلفة عن طريق توفير أشكال مختلفة من الإرشاد والتوجيه والتوعية والتأهيل الاجتماعي والأكاديمي والمهني.. الخ.
  5. العمل على الاستفادة من التطور في الميادين والمجالات المختلفة، الطبية والاجتماعية والتكنولوجية والعلمية والتربوية، من أجل مساعدة الأشخاص لإعادة اندماجهم في المجتمع.

 أنواع التأهيل :

1- التأهيل الطبي والبدني :

وهو إعادة الفرد المعاق إلى أعلى مستوى وظيفي ممكن من الناحية البدنية أو العقلية عن طريق استخدام المهارات الطبية للتقليل من الإعاقة وإزالتها إن أمكن وتتضمن خدمات التأهيل الطبي: العمليات الجراحية التي تساعد الفرد على أن يستعيد قدراته الفسيولوجية (الجسدية).

2- العلاج بالأدوية والعقاقير:

استعمال الأجهزة المساعدة وذلك للتقليل من أثر الإعاقة مثل: السماعات، النظارات الطبية، الأجهزة الطبية.

3- التأهيل الاجتماعي والنفسي:  

وهو إعادة الفرد المعاق إلى أعلى مستوى ممكن من الناحية الاجتماعية والنفسية وذلك عن طريق استخدام ما يلي :

  • العلاج النفسي ويتم بالجلسات الإرشادية والنفسية التي تهدف إلى تقليل المشكلة ومحاولة الوصول إلى حل يشارك فيه المعاق بأقصى قدر ممكن وتستغرق هذه الجلسات في الحالات الصعبة زمنًا طويلاً.
  • الإرشاد النفسي يهدف إلى حل المشاكل الأقل حدة.
  • الإرشاد الأسري يهدف لمساعدة الأهل في تربية ابنهم المعاق.

4- التأهيل المهني:

إن عملية التأهيل المهني هي سلسلة متتابعة من الخدمات مصممة كي تنقل المعاق نحو هدف التشغيل في مهنة ذات فائدة وكسب، ويشكل التدريب المهني جزءً أساسيًا وهامًا في عملية التأهيل المهني للمعاقين ويتضمن أي نوع من التدريب والذي يمكن أن يكون ضروريًا للتأهيل وإعداد المعاقين للتشغيل المناسب والناجح.

5- التأهيل الأكاديمي:

وهو تعليم المعاقين أكاديميًا حسب قدراتهم ودرجة إعاقاتهم الجسمية والعقلية ، وتزويدهم بالمهارات الأكاديمية اللازمة والتي تقيدهم في حياتهم العملية كإجادة القراءة والكتابة والحساب أو نشاطات الحياة اليومية.

6- خدمات التأهيل الشاملة  يجب أن تتضمن :

  • مساعدة المعاق على أن يكون فردًا مستقلاً في حياته اليومية: ويتحقق ذلك عن طريق تدريب المعاق على الاعتماد على نفسه كلما أمكن وعلى أساليب الخدمة الذاتية وتوفير الأجهزة والمعدات التي تساعد المعاق على الاستقلال مثل: الكرسي المتحرك والسماعات الطبية وتدريبه عليها في منزله.
  • توفير الرعاية التأهيلية للمعاق: تتحقق الرعاية التأهيلية للمعاق في أنواع التأهيل الثلاثة وهي: التأهيل الطبي، والتأهيل الاجتماعي والنفسي، التأهيل المهني.
  • مساعدة الأسرة على استدماج المعاق وتقبله كعضو عادي نافع في المجتمع:    تلعب الأسرة دورًا رئيسيًا في تمكين المعاق من المشاركة داخل المجتمع ويتطلب هذا وجود إرشاد تأهيلي لدى أفراد الأسرة في أساليب التعامل مع المعاق.
  • مراكز التأهيل الشاملة: يقصد بالمراكز الشاملة لتأهيل الفئات الخاصة الوحدة المتكاملة المعدة لتوفير برامج التأهيل الشامل للفئات المختلفة عن طريق نظام الإقامة الداخلية، خاصة المعاقين بإصابات شديدة يصعب انتقالها للتدريب في سوق العمل وتحتاج رعاية مستمرة من الناحية البدنية والنفسية والاجتماعية.
  • وكذلك المعاقين الذين هم في حاجة إلى إعداد بدني لتحسين درجة إعاقتهم، وهي نمط جديد من مراكز رعاية الفئات الخاصة يضم أقسامًا للتأهيل المهني وأقسامًا اجتماعية لشديدي الإعاقة.

العناصر الأساسية في عملية التأهيل:

تتضمن عملية التأهيل عددًا من العناصر هي:

  • البرامج: وهي مجموعة الإجراءات التي يقوم على إدارتها أفراد وجماعات ينصب اهتمامهم على تخطيط وتنظيم الخدمات المقدمة للمعاقين.
  • الخدمة: ويقصد خدمات محددة ومنظمة لاستعادة قدرات الشخص المعاق وتشمل خدمات طبية وتربوية واجتماعية ونفسية وخدمات التدريب المهني.
  • الكوادر المتخصصة: إن نجاح برامج تأهيل المعاقين يعتمد على تقديم الخدمات من قِبل أخصائيين ذوي اختصاصات مختلفة تكمل بعضها البعض.
  • البناء (العنصر المكاني): هو البناء المحدد الذي يقدم فئة خدمات التأهيل النفسي والطبي والاجتماعي والمهني للمعاق ومن أمثلة ذلك مراكز التدريب المهني، ومدارس التربية الخاصة بالمتخلفين عقليًا، مدارس خاصة بالصم والبكم، المكفوفين.
  • الأجهزة: الأجهزة الطبية بما فيها من أجهزة التطوير الشعاعي وأجهزة تخص السمع أو النظر أو الأطراف الصناعية وتوضع في المؤسسات التأهيلية لوائح تشمل أنواع واستعمالات الأجهزة المختلفة بما يتفق مع نوع الإعاقة.

المشكلات التي تواجه العملية التأهيلية:

  • التأهيل هو إعادة تدريب المعاق على مهارة معينة تتناسب مع قدراته الباقية فهي عملية هجر أمر مألوف إلى أمر آخر غير مألوف مما يؤدي إلى مقاومة المعاق تماشيًا مع النزعة العامة للفرد لمقاومة التغيير.
  • يتطلب التأهيل إمكانات مادية وبشرية هائلة، قد لا تتوفر للكثير من المجتمعات.
  • عدم وجود مقاييس معينة تقيس قدرات المعاق سواء عند التأهيل المهني لاختيار المهنة المناسبة للفرد [1]

المراجع

  1. المصدر
السابق
تعريفات اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه
التالي
أساليب تعديل السلوك لذوي الاحتياجات الخاصة

اترك تعليقاً