حدد الباحثون في مجالات البحث العلمي المختلفة مجموعة من مؤشرات جودة البحث العلمي والتي يمك التطرق إليها بالترتيب وفق عناصر البحث من خلال ما يأتي ([1]):
أولاً : عنوان البحث
ومن مؤشرات جودته ما يلي:
- يشكل اضافة في مسار البحث.
- مصاغ بلغة واضحة تحدد موضوعه بدقة.
- يتسم بالطول المناسب.
ثانياً : مقدمة البحث
ومن مؤشرات جودة مقدمة البحث ما يلي:
- مصاغة بلغة قوية ورصينة تعبر عن إدراك الباحث لتفاصيل موضوع البحث.
- تسلسل وترابط افكارها بشكل محكم من الناحيتين العلمية واللغوية.
- تستعرض الجهود العلمية السابقة في مجال البحث.
- تشير الى الاسباب التي دفعت الباحث لاختيار موضوع البحث.
ثالثاً : مشكلة البحث وأسئلته
ومن مؤشرات جودته ما يلي:
- مصاغة بوضوح ودقة لا لبس فيها ولا تحمل أكثر من معنى.
- ترتبط ارتباطاً مباشراً بعنوان البحث ومتغيراته.
- تفتح آفاقاً أمام ابحاث أخرى في نفس المجال.
- التساؤلات مصاغة بشكل دقيق وواضح لا لبس فيها.
- تتسم بالواقعية والقابلية للبحث والدراسة.
- تنبثق أسئلة البحث من طبيعة المشكلة التي تتناولها.
رابعاً : أهداف البحث
ومن مؤشرات جودتها ما يلي:
- مصاغة بأسلوب واضح ومفهوم لا يحتمل اللبس أو الغموض.
- وثيقة الصلة بمشكلة البحث وأسئلته.
خامساً : أهمية البحث
ومن مؤشرات جودتها ما يلي:
- مصاغة بطريقة واضحة مبررة بدقة أهمية الدراسة من الناحيتين النظرية والتطبيقية.
- ترتبط مباشرة بأهداف الدراسة ومشكلتها.
سادساً : فرضيات البحث
ومن مؤشرات جودتها ما يلي:
- مصاغة بطريقة واضحة إما على شكل إحصائي أو تقريري.
- تعبر عن تخمينات واقعية لإجابات لاسئلة البحث.
- قابلة للاختبار بالأساليب الاحصائية المناسبة.
- شمولها لجميع متغيراته.
- منبثقة من نتائج البحوث السابقة ذات العلاقة.
سابعاً : حدود البحث
ومن مؤشرات جودتها ما يلي:
- مصاغة بشكل واضح ومحدد.
- تتضمن الحدود الزمانية والمكانية والبشرية.
ثامناً : مصطلحات البحث
ومن مؤشرات جودتها ما يلي:
- مصاغة بلغة علمية واضحة ودقيقة.
- تغطي التنوع في وجهات نظر الباحثين في تعريفها وفقاً لموضوع البحث.
- تتضمن التعريفات الاجرائية التي يتبناها الباحث.
تاسعاً : الاطار النظري والدراسات السابقة
ومن مؤشرات جودته ما يلي:
- يتناول الجوانب المرتبطة مباشرة بموضوع البحث.
- مصاغ بوضوح بما يتفق مع لغة البحث العلمي.
- تتصف المعلومات الواردة في الاطار النظري بالترابط والرصانة والحداثة.
- يبرز شخصية الباحث في الآراء والمناقشة التي يطرحها.
- يتضمن استقراء للأطر النظرية المعاصرة باتجاهاتها المتعددة مع مراعاة حجم الاجتهادات في موضوع البحث.
- يبرز الفرق بين الدراسة الحالية والدراسات السابقة.
- يشير الى مدى استفادة الباحث من الدراسات السابقة.
عاشراً: مجتمع البحث والعينة
ومن مؤشرات جودتها ما يلي:
- تحديد إطار مجتمع البحث بشكل مفصل ودقيق.
- تنظيم بيانات مجتمع البحث وعينته في جداول أو أشكال مناسبة.
- يتناسب حجم العينة مع القواعد العلمية الصحيحة التي ترتبط بحجم المجتمع المستهدف.
- أسلوب المعاينة المتبع في اختيار العينة يتناسب مع طبيعة المجتمع المستهدف.
حادي عشر: أداة البحث
ومن مؤشرات جودتها ما يلي:
- تمثل الاداة الانسب لتحقيق أهداف البحث.
- توضح آليات إعدادها وتحقيقها للمعايير المطلوبة.
- عباراتها مصاغة بشكل دقيق وواضح.
ثاني عشر: التحليل الاحصائي
- ومن مؤشرات جودته ما يلي:
- تحديد مفاتيح التحليل الاحصائي بشكل دقيق وسليم.
- استخدام الاختبارات الاحصائية التي تنسجم مع فرضيات البحث.
- استخدام طرق تحليل احصائي تنسجم مع طبيعة عينة البحث ومجتمعه.
ثالث عشر : نتائج البحث
ومن مؤشرات جودتها ما يلي:
- عرض النتائج بجداول متسلسلة واضحة دقيقة العناوين وفقاً لأسئلة البحث.
- تتسم صياغة النتائج وتحليلها بالقوة والرصانة.
- ابراز شخصية الباحث في عمليات التحليل والتفسير.
- مراعاة الربط بين نتائج البحث و نتائج البحوث والدراسات السابقة.
- ربط البيانات المستخدمة في تفسير النتائج مع البيانات المستمدة من التحليل الاحصائي.
رابع عشر : المقترحات والتوصيات
ومن مؤشرات جودتها ما يلي:
- ترتبط ارتباطاً مباشراً بموضوع البحث ونتائجه.
- مصاغة بطريقة علمية واضحة ومحددة.
- تتسم بالواقعية والقابلية للتحقيق.
خامس عشر : توثيق البحث
ومن مؤشرات جودتها ما يلي:
- تتصف مصادر البحث ومراجعه بالحداثة العلمية.
- تتصف بالتنوع بحيث تشمل كتباً ومجلات ودراسات عربية وأجنبية.
- مرتبة بشكل هجائي يراعي أصول وقواعد النشر المطلوبة.
- تطابق عدد المراجع في المتن مع القائمة.
- يتناسب عدد المراجع مع موضوع البحث.
سادس عشر: تنظيم البحث
ومن مؤشرات جودتها ما يلي:
- ترتيب عناصر البحث بشكل جيد.
- مراعاة الدقة اللغوية (قواعد الكتابة والترقيم وقواعد الصياغة).
- التزام الباحث بمتطلبات الاقتباس والتوثيق.
([1]) محمد عبد الفتاح شاهين وعادل عملية ريان: مؤشرات جودة البحث العلمي، بحث منشور في مجلة اتحاد الجامعات العربية العدد (53) سبتمبر 2009، ص 467-506.