التوحد

كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟

كيف أعرف أن طفلي سليم من التوحد؟

كل أم ترغب في معرفة ما إذا كان طفلها سليم من التوحد، وغير مصاب بأي من أعراض هذا الاضطراب الذي يشكل نسبة غير قلية بين الاضطرابات الأخرى التي تصيب الأطفال في المراحل العمرية الأولى.

ولكي تعرفين أن طفلك غير مصاب بالتوحد وسليم من الأعراض يجب أولا معرفة وتحديد تلك الأعراض للمقارنة بينها وبين حالة طفلك، وفيما يلي عرض لأهم أعراض اضطراب التوحد.

أعراض اضطراب التوحد:

عادة لا يمكن ملاحظة أن الطفل مصاب بالتوحد بشكل واضح حتى سن 24 – ۳۰ شهرا، حينما يلاحظ الوالدان تأخرا في اللغة أو اللعب أو التفاعل الاجتماعي، وغالبا ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية:

التواصل:

يكون تطور اللغة بطيئا، وقد لا تتطور بتاتا، ويتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعان غير معتادة لهذه الكلمات، و يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلا من الكلمات، ويكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة.

ويشمل خلل في التواصل والمهارات اللفظية وغير اللفظية، فقد تغيب اللغة كليا وقد تنمو ولكن دون نضج وبتركيب لغوي ركيك مع تردید الكلام مثل إعادة آخر كلمة من الجملة التي سمعها والاستعمال الخاطئ للضمائر حيث يستعمل الطفل ضمير” أنت” عندما يود أن يقول “أنا” فمثلا لا يقول ” أنا أريد أن اشرب ” بل يستعمل اسمه فيقول “على يريد أن يشرب “… وعدم القدرة على تسمية الأشياء وعدم القدرة على استعمال المصطلحات المجردة، ويكون للطفل نطق خاص به يعرف معناه فقط من يخبرون ماضي الطفل.

التفاعل الاجتماعي:

يمكن أت تعرفين أن طفلك مصاب بالتوحد من خلال ملاحظة ضعف في العلاقات الاجتماعية مع أمه. أبيه .. اهله والغرباء. بمعنى أن الطفل لا يسلم على أحد، ولا يفرح عندما يرى أمه أو أبوه، ولا ينظر إلى الشخص الذي يكلمه… لا يستمتع بوجود الآخرين و لا يشاركهم اهتماماتهم … ولا يحب أن يشاركوه ألعابه..يحب أن يلعب لوحده … و لا يحب أن يختلط بالأطفال الآخرين.

كما لا يستطيع أن يعرف مشاعر الآخرين أو يتعامل معها بصورة صحيحة مثل أن يرى أمه تبكي أو حزينة فهو لا يتفاعل مع الموقف بصورة طبيعية مثل بقية الأطفال ويقضي وقتا أقل مع الآخرين، ويبدي اهتماما أقل بتكوين ص داقات مع الآخرين، وتكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون.

المشكلات الحسية:

يعاني الطفل المصاب بالتوحد من استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساسا أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم.

اللعب:

هناك نقص في اللعب التلقائي أو الابتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة.

السلوك:

قد يكون الطفل المصاب بالتوحد نشطا أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض دون سبب واضح. قد يصر على الاحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الارتباط بشخص واحد بعينه. ولا يحب التغير في ملابسه أو أنواع أكله أو طريقة تنظيم غرفته، مع التعلق بالأشياء مثل مخدة معينة أو بطانية ويحملها معه دوما وقد يكون عنده أيضا حركات متكررة لليد والأصابع. ويكون هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكا عنيفا أو عدوانيا، أو مؤذية للذات. ويحب أن يكون دائما مع نفسه وتخيلاته.

اضطراب الوجدان :

مثل التقلب الوجداني (أي الضحك والبكاء دون سبب واضح ) والغياب الظاهري للتفاعلات العاطفية ونقص الخوف من مخاطر حقيقية والخوف المفرط کاستجابة لموضوعات غير مؤذية أو أحداث القلق العام والتوتر. ويقاوم التوحديون التغير في المكان أو العادات اليومية وقد يحدث عند التغيير هلع أو انفجارات مزاجية.

الأكل والشرب والنوم:

اضطراب في الأكل والشرب والنوم مثل قصر الطعام على أنواع قليلة أو شرب السوائل بكثرة، والاستيقاظ ليلا المصاحب بهز الرأس وأرجحتها أو خبط الرأس.

وعموما تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وتحدث بدرجات متفاوتة ويمكن استخلاص أهم أعراض التوحد في النقاط التالية.

أهم أعراض التوحد الشائعة لدى الأطفال:

  1. يتصرف الطفل وكأنه لا يسمع.
  2. لا يهتم بمن حوله.
  3. لا يحب أن يحتضنه أحد.
  4. يقاوم الطرق التقليدية في التعليم.
  5. لا يخاف من الخطر.
  6. يكرر كلام الآخرين.
  7. إما نشاط زائد ملحوظ أو خمول مبالغ فيه.
  8. لا يلعب مع الأطفال الآخرين.
  9. ضحك واستثارة في أوقات غير مناسبة.
  10. بكاء ونوبات غضب شديدة لأسباب غير معروفة.
  11. يقاوم التغير في الروتين.
  12. لا ينظر في عين من يكلمه.
  13. يستمتع بلف الأشياء.
  14. لا يستطيع التعبير عن الألم.
  15. تعلق غير طبيعي بالأشياء.
  16. فقدان الخيال والإبداع في طريقة لعبه.
  17. وجود حركات متكررة و غير طبيعية مثل: هز الرأس أو الجسم، والرفرفة باليدين.
  18. قصور أو غياب في القدرة على الاتصال والتواصل.
السابق
تحميل مقياس وكسلر للذكاء – للراشدين
التالي
التدخل المبكر مع المعاقين سمعيا

اترك تعليقاً