أعراض اضطراب الوعي بالجسم لدى الطفل

يظهر اضطراب الوعي بالجسم في مجموعة من الأعراض، منها (عدم إحساس الطفل بمختلف أجزاء جسمه، عدم قدرة الطفل على تحديد موقع أجزاء الجسم، صعوبة في التعرف وتسمية أجزاء الجسم المختلفة، صعوبة في المهارات الحركية الكبرى والدقيقة، صعوبة في التقليد الحركي، ضعف قدرة الطفل على التعبير الجسدي، عدم القدرة على التنسيق الحركي.

من خلال ما سبق يتبين أن تنمية الوعي بالجسم ضروري وهام في مرحلة رياض الأطفال، حيث يستطيع الطفل التعرف على أجزاء جسمه وتسميتها ومعرفة وظيفة كل جزء من هذه الأجزاء ومن ثم معرفة وفهم نفسه وتكوين لديه حصيلة لغوية مناسبة تمكنه من التواصل مع الآخرين بفاعلية، كما يستطيع إدراك المكان المحيط به العلاقات الفراغية)، وكذلك إدراك الأحداث في المكان المحيط به وتتابعها وتسلسلها (العلاقات الزمنية)

الدراسات التي تناولت اضطراب الوعي بالجسم

وتشير دراسة (2017 ,Pandurang Gawali; Suresh Jain; Yeole; Adkitte; Gharote ) إلى أن المهارات الحركية الإجمالية تتطلب حركة الجسم كله وإشراك عضلات الجسم الأساسية لتثبيت الجسم لأداء أنشطة الحياة اليومية ^[1].

كما تشير دراسة (إبراهيم، النجار وحماد، ۲۰۱۷) إلى تنمية مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي باستخدام البرنامج القائم على الوعي بالجسم المقترح ^[2].

وتشير أيضا دراسة Aparecido Galindo; Garbin (2019 ,Tenorio) إلى أن تنمية الوعي بالجسم له أهمية قصوى في تكوين الطفل في البيئة المحيطة. ومن الفئات التي يجب تنمية الوعي بالجسم لديهم أطفال متلازمة داون المدمجين مع أقرانهم من الأسوياء بمرحلة رياض الأطفال ^[3].