التعليم الإلكتروني

مجموعة من خصائص العصر الرقمي

مجموعة من خصائص العصر الرقمي

يرى البعض أن هناك مجموعة من خصائص العصر الرقمي وأهم ما يميزه تراجع استخدام الورق من خلال استعمال نقود إلكترونية، وجرائد وكتب إلكترونية، إلى غير ذلك من الأمور التي أ ألغت أو قلصت استعمال مثيلاتها الورقية.

كما أن ظهور ما يسمى بالمجتمعات الافتراضية التي تضم شركاء منتشرين جغرافيًا على مسافات متباعدة توحدهم لغة المنافع والمصالح المشتركة، والتقدم التكنولوجي وهو سمة رئيسية من سمات العصر الرقمي، وحيازة الأجهزة الإلكترونية والأجهزة النقالة والاندماج بين مجالات المعرفة المختلفة بمعنى الانتشار الواسع والسريع إلى مجالات المعرفة الأخرى، وإتاحة الفرصة أمام الأفراد.

ويتميز العصر الرقمي بالعديد من الخصائص منها ما يلي

  • التفجر المعرفي والتكنولوجي وانتشار نظم الاتصال والتوسع في استخدام شبكة الانترنت.
  • ظهور قطاع المعلومات كقطاع مهم من قطاعات الاقتصاد.
  • الاستخدام المتزايد للمعلومات كمورد اقتصادي.
  • تزايد النشر الالكتروني والذي يعتمد على إنتاج المعلومات ونقلها باستخدام الحاسب الآلي.
  • الاستخدام المكثف للمعلومات والانترنت بواسطة الجمهور

خصائص أخرى للعصر الرقمي:

ويرى آخرون أنه يتميز أيضًا بما يلي

  • تقدم المعرفة الانسانية خلال العقود القليلة الماضية تقدما يعادل التقدم الذي احرزته البشرية خلال كل مراحلها السابقة، وهناك عدة خصائص تتمثل في الوسائط الإلكترونية التي تجري من خلالها الأنشطة، وتزايد حدة المنافسة الاقتصادية بين الدول، والتركيز على الابتكار نظرا للتقدم السريع للمعرفة، إذ أن رأس المال الفكري مثل رأس المال المادي تماما من حيث قیمته ، ومن هنا تكون أهمية الابتكار والوصول لأفكار جديدة باستمرار.
  • نمو المجتمعات والمنظمات المعتمدة على المعلومات لغرض التحكم في معالجة المعلومات، وتحقيق الدقة والسرعة في إنجاز أعمالها.
  • ظاهرة إغتراب الإنسان وعزوفة عن المشاركة الإيجابية في المجتمع مقابل ظاهرة التحديث من خلال ظهور الشخصيات والجماعات التي تقبل التغيير والتحديث إعتمادًا على التوسع في وسائل الإتصال الحديثة.

تصنيف خصائص العصر الرقمي:

ويرى البعض أن أهم خصائص العصر الرقمي تتمثل فيما يلي

  1. استخدام المعلومات بين الجمهور العام؛ فالناس يستخدمون المعلومات بشكل مكثف في أنشطتهم كمستهلكين، وهو يستخدمون المعلومات أيضًا كمواطنين لممارسة حقوقهم ومسؤلياتهم، هذا فضلا عن إنشاء نظم المعلومات التي توسع من إتاحة التعليم والثقافة لكافة أفراد المجتمع. وهكذا أصبحت المعلومات عنصرًا لا غنى عنه في الحياة اليومية لأي فرد.
  2. ظهور قطاع المعلومات كقطاع مهم من قطاعات الاقتصاد، فإذا كان الاقتصاديون يقسمون النشاط الاقتصادي إلى ثلاثة قطاعات هي الزراعة الصناعة الخدمات. فإن علماء الاقتصاد والمعلومات يضيفون إليها منذ التسعينات من القرن العشرين قطاعا رابعًا، هو قطاع المعلومات حيث أصبح إنتاج المعلومات وتجهيزها وتوزيعها نشاطا اقتصاديًا رئيسيًا في عدد من دول العالم.
  3. استخدام المعلومات كمورد اقتصادي، حيث تعمل المؤسسات على استخدام المعلومات والانتفاع بها في زيادة كفاءتها، وفي زيادة فاعليتها ووضعها التنافسي بين المؤسسات المناظرة لها وذلك من خلال تحسين نوعية الخدمات المقدمة للمنتفعين بالخدمة من خلال تنمية القدرة على التجديد والابتكار.
  4. الاستخدام المكثف للمعلومات بين الجمهور العام، فضلا عن إنشاء نظم المعلومات التي توسع من فرص إتاحة التعليم والثقافة بين مختلف فئات أفراد المجتمع، ومن ثم تصبح المعلومات عنصرًا أساسيًا لا يمكن الاستغناء عنه في الحياة اليومية لأي فرد.
  5. ظهور قطاع المعلومات كقطاع مهم من قطاعات الاقتصاد، فأصبح علماء الاقتصاد والمعلومات يضيفون منذ التسعينات من القرن العشرين قطاعا رابعًا ألا وهو قطاع المعلومات بالأضافة إلى قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات، فقد اصبح إنتاج المعلومات وتجهيزها وتوزيعها نشاطا اقتصاديًا رئيسيًا في المجتمعات المتقدمة.
  6. التفجر المعرفي والتكنولوجي وانتشار نظم الاتصالات والاستعمال المتزايد للحاسوب والتوسع في استخدام شبكة الانترنت، الأمر الذي جعل العالم قرية كونية إلكترونية، وبدأ الاهتمام المتزايد بالتربية المعلوماتية ومحو الأمية الخاصة باستخدام الحاسوب ونظم الاتصال الحديثة، حيث يعد توظيف تقنية المعلومات والانترنت في التدريب والتعليم من أهم مؤشرات التحول للعصر الرقمي.
  7. تنامي النشر الإلكتروني والذي يعتمد على إنتاج المعلومات ونقلها بواسطة الحواسب والاتصالات من بعد من المؤلف أو الناشر إلى المستفيد النهائي مباشرة وذلك من خلال شبكة الاتصالات.
  8. تركز بيئة التعلم في العصر على تكوين شبكات مجتمعات المعلومات والتي يتم من خلالها تشارك الاهتمامات والممارسات والمعلومات بين أكبر عدد ممكن من المشاركين.
  9. ظهور العديد من النظريات الحديثة التي تدعم فكرة التعلم في العصر الرقمي هي نظرية التواصلية، والتي ترى أن نقطة البداية الحقيقية للتعلم تحدث عندما يتم دفع المعرفة خلال عملية اتصال المتعلم عبر مجتمع التعلم الشبكي والذي يتم من خلالها توفير المعلومات والمعارف المختلفة

وتوصف عملية التعلم خلال نظرية التواصلية بأنها مستمرة ويستطيع المتعلم من خلال اتصاله بشبكة المعلومات بتبادل المعارف ونشرها وتعديل أفكاره ومعتقداته في كل مرة يتصل بها بشبكات.

يتضح مما سبق أن خصائص العصر الرقمي متعددة وأهمها التطور التكنولوجي وآثر ذلك على الصناعة والإقتصاد والحياة الاجتماعية والاستخدام المتدفق للمعلومات من قبل الأفراد.

المراجع:

  • ولاء محمود عبد الله محمود (۲۰۱۸). مقومات تنمية الموارد البشرية الأكاديمية بجامعة بنها في العصر (الواقع وسيناريوهات المستقبل”، مجلة كلية التربية، جامعة كفر الشيخ، العدد ۹۰، العدد الأول، المجلد الثاني، ص ص ٨٩:١.
  • أسماء فتحى السيد (۲۰۱۷). دور الأسرة في توعية الأبناء في ضوء تحديات العصر الرقمي، مجلة كلية التربية ببنها، جامعة المنوفية، العدد ۱۱٢، الجزء ۱، ص ص ۳۹: ۹۸.
السابق
أنواع التفكير الاستدلالي وأمثلة عليها
التالي
دور المعلم في التدريس الفعال