تعريف الهدر التعليمي في اللغة والاصطلاح

يعرف الهدر التعليمي لغة بأنه: ما يتطل من دم وغيره هدر هدر بالكسر ويهدر بالضم هذرة وهدرأ بفتح الدال أي بطل وهدثه وأقدره أنا إدارة وأهدره الشلطان أبطله وأباحه ودماؤهم هر بينهم أي مقدرة …

وقوله «أي مهتدرة» عبارة القاموس مهدرة مبنية للمفعول محذوف المثناة الفوقية وتهاد القوم أهوا دماء هم وذهب دم فلان هدرة وهدرأ بالتحريك أي باطلا ليس فيه قود ولا عقل ولم يدرك بثأره ^[1].

يغرف الهدر التعليمي بأنه:

الخسارة الناتجة نتيجة زيادة النفقات، وفي نفس الوقت تكون مخرجات التعليم لا تتناسب مع هذه الزيادة، أو الخسارة الناتجة عن استهلاك أجهزة ومعدات ووسائل التعليم التي لا يحسن استخدامها. ^[2]

كما عرفه الرشدان بأنه: الخسارة الناجمة في عمليات التعليم من خلال أعداد الطلبة الذين رسبوا أو تسربوا وما يترتب على هذا من خسارة في الإنفاق على التعليم وفي الجهد المبذول فيه.

كما عرف أيضا بأنه: بأنه ما يحدث من ضياع في الجوانب المادية والزمنية للعملية التعليمية بالمدرسة أو بالمعهد الأزهري، الناتج عن رسوب الطلاب خلال عام دراسي معين بالمدرسة أو بالمعهد ويقاس بنسبة فشل الطلاب في الانتقال إلى المستوى الأعلى مما يؤدي به إلى إعادة السنة.

وعرف أيضا بأنه: بأنه فشل النظام التعليمي في الحفاظ على الأطفال والفشل في تحديد الأهداف المناسبة الهم وعدم الكفاءة في تحقيق أهداف التعليم المنشودة .

وبعد هذا العرض للعديد من الدراسات التي أشارت إلى تعريف الهدر التعليمي يمكن للدراسة استخلاص منها تعريف إجرائية للهدر بأنه خسارة في الجوانب المادية والزمنية للعملية التعليمية بالحلقة الثانية من التعليم الأساسي الناتج عن رسوب وتسرب الطلاب خلال عام دراسي معين ويقاس ذلك بنسبة فشل الطلاب في الانتقال إلى المستوى الأعلى مما يؤدي به إلى إعادة السنة الرسوب أو ترك المدرسة (التسرب).

.